بيروت - المغرب اليوم
أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا في تقرير صدر اليوم أن مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق يشهد تدهوراً حاداً بالوضع الصحي والبيئي والغذائي يهدد حياة الأطفال والشيوخ والنساء المحاصرين داخل المخيم .
وأشار التقرير إلى أن مخيم اليرموك شهد خلال الأشهر الماضية تدهوراً متسارعاً في الوضع الصحي حيث أصيب العشرات من أبناء المخيم بأمراض متعددة يتعلق معظمها بأمراض الكبد والكلية.
وأفاد أن جميع مستوصفات ومشافي المخيم مازالت متوقفة عن العمل بسبب نفاد المواد الطبية وعدم تواجد الكوادر الطبية بسبب استمرار حواجز قوات نظام الأسد والمليشيات المسلحة الداعمة لها فرض حصارها المشدد على آلاف مدنيين منذ منتصف عام 2013 والذي راح ضحيته أكثر من 200 لاجئا قضوا بسبب نقص التغذية والرعاية الطبية.
وأكد التقرير أن أحياء مختلفة داخل اليرموك تشهد انتشار مرض الحمى التيفية (التيفوئيد) واليرقان بشكل كبير بين الأطفال والمسنين نتيجة الحصار المفروض على الأهالي وبسبب شرب مياه الآبار الملوثة والتي تفتقر للمعايير الصحية .