لندن - المغرب اليوم
أصدر وزير الخارجية البريطانية بوريس جونسون، ووزيرة التنمية الدولية البريطانية بيني موردنت، بيانًا مشتركًا بخصوص الوضع في الغوطة الشرقية، قالا فيه إن الوضع هناك أضحى مأساويًا بصورة مفجعة، وأن نظام الأسد يدمر الآن تمامًا مناطق سيطرة المعارضة السورية، وأن عشرات الآلاف من سكانها نزحوا عنها، وأن من من يفرون من الغوطة الشرقية يتعرضون في غياب أية ضمانات لسلامة المدنيين، للخطر ولسوء المعاملة والإساءة من قبل النظام السوري، بما في ذلك احتمال اعتقالهم أو اختفائهم أو فصلهم عن عائلاتهم.
ودعا الوزيران في بيانهما الذي نشره أمس الموقعان الإلكترونيان الرسميان لوزارتي الخارجية والتنمية الدولية البريطانية، إلى إجلاء السكان من الغوطة الشرقية طوعيًا وتحت مراقبة مستقلة وحمايتهم من الاعتداءات وتوفير الإمدادات الأساسية لهم وضمان أمنهم وسلامتهم وكرامتهم بمساعدة هيئة الأمم المتحدة، كما طالبا فيه النظام السوري وداعميه بتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2401 على الفور ومن ثم السماح لمنظمات الإغاثة الإنسانية بتقديم المساعدات للمحتاجين والرعاية الطبية الضرورية والعاجلة.