طرابلس - المغرب اليوم
رفعت أسرتا اثنين من ضحايا الهجوم على البعثة الأميركية في بنغازي في 2012 دعوى قضائية ضد وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، متهمين إياها بالإهمال في القضية وكذلك القذف.
وترى أسرتا الضحيتين أن كلينتون، وهي مرشحة الرئاسة الديمقراطية، تعاملت بشكل غير لائق مع المعلومات السرية أثناء شغلها حقيبة الخارجية وقت الحادث، مما ساهم في مقتل الأمريكيين اللذين عملا بالقنصلية الأمريكية حينئذ.
وذكرت وثائق الدعوى القضائية التي رفعت في واشنطن أن استخدام كلينتون لبريدها الإلكتروني الشخصي تسبب في وفاة الأمريكيين حيث ادعت أوراق القضية أن عناصر إرهابية تمكنت من الحصول على معلومات خاصة بمكان تواجد السفير الأمريكي كريستوفر ستيفنس في بنغازي وكذلك معلومات عن الخارجية الأمريكية، وعمليات الحكومة الأمريكية الأخرى في ليبيا، مما ساهم في تدبير وشن الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي.
وأضافت الوثائق أن كلينتون استخدمت بريدها الإليكتروني الشخصي في التواصل مع السفير ستيفنس الذي قتل في الهجوم، بشأن معلومات حكومية سرية، مشيرة إلى أن بريد كلينتون الإلكتروني قد تعرض من المرجح للاحتراق من قبل جهات معادية مثل إيران وروسيا والصين وكوريا الشمالية بالتعاون مع تنظيمات إرهابية، وهو الأمر الذي يوضح مدى الإهمال وعدم الحفاظ على المعلومات السرية.
كما وجهت الأسرتان للوزيرة السابقة تهمة القذف وفقا لبعض التصريحات الإعلامية التي أدلت بها ضدهما.