كانبيرا - المغرب اليوم
قال وزير في حكومة أستراليا، اليوم الثلاثاء، إن مركز احتجاز المهاجرين الذين تديره بلاده في جزيرة مانوس سيبدأ إجراءات إغلاقه خلال الأشهر المقبلة قبل إغلاقه نهائيا في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
ويتواجد أكثر من 800 لاجئي وطالب لجوء حالياً في المركز المقام في جزيرة معزولة قبالة بابوا غينيا الجديدة. وقضت المحكمة العليا في بابوا غينيا الجديدة بعدم قانونية المركز العام الماضي.
وقال وزير الهجرة بيتر دوتون لإذاعة 3 ايه دبليو في مبلورن: "لن يتم إغلاق المركز فجأة في 31 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، ولكن سيتم البدء في تفكيك أجزاء منه قبل إغلاقه نهائياً".
وتأتي تعليقات الوزير عقب أن قال مسؤولون في بابوا غينيا الجديدة للاجئين أمس الإثنين إنه سيتم إغلاق منطقة من المركز الواقع في مانوس الأسبوع المقبل، في حين سيتم إغلاق بقية المركز في 30 يونيو (حزيران) المقبل.
وأفادت شبكة ايه بي سي بأنه طلب من اللاجئين في المركز بالتفكير في خياراتهم بعد تفكيك المركز. كما تم إبلاغ اللاجئين بأنه سيتم نقلهم لمخيم مؤقت.
وكتب بيهروز بوشاني، الإيراني الكردي المتواجد في المركز منذ أربعة أعوام، على صفحته على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي "سجن مانوس أصبح مليئاً بالتوتر".
وأضاف "اللاجئون غاضبون للغاية تجاه سياسة الهجرة لتوطينهم في بابوا غينيا الجديدة".
وأشار إلى أن الكثير من اللاجئين سوف يقاومون، وربما تندلع أعمال شغب إذا استخدم المسؤولون القوة.
وينتظر معظم اللاجئين في المركز أن تقبلهم الولايات المتحدة الأمريكية ضمن اتفاق إعادة توطين اللاجئين مع أستراليا، ولكن من غير المؤكد العدد الذين ستستضيفه ومتى سوف يحدث ذلك.