واشنطن - المغرب اليوم
رحب برلمان جمهورية البيرو باعتماد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للقرار 2351 حول الصحراء المغربية، والذي يدعو الدول المجاورة للتعاون بشكل كامل من أجل إيجاد حل لهذا النزاع الإقليمي.
ورحب البرلمان البيروفي، في ملتمس برلماني اعتمده أول أمس الأربعاء، بقرار الأمم المتحدة الذي يدفع باتجاه إحياء العملية السياسية على أساس الواقعية وروح التوافق من أجل التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومتفاوض بشأنه ومقبول من الأطراف لهذا النزاع الإقليمي.
وأبرز أن “مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة جدد التزامه بمساعدة الأطراف على التوصل إلى حل عادل ودائم ومقبول من الأطراف”، مؤكدا “دعوته إلى الدول المجاورة للتعاون بشكل كامل مع منظمة الأمم المتحدة ومع بعضها البعض، ولتعزيز انخراطها لإنهاء المأزق الحالي والتقدم نحو حل سياسي “.
وأكد البرلمان البيروفي على أهمية الدعوة إلى إحياء عملية التفاوض على أساس الواقعية وروح التوافق ودينامية جديدة، من أجل التوصل إلى حل سياسي مقبول من الأطراف لهذا النزاع الإقليمي الذي استمر لأزيد من أربعين عاما.
كما أعرب البرلمانيون البيروفيون عن تهانيهم للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، على جهوده من أجل إيجاد حل سياسي متفاوض بشأنه ونهائي لهذا النزاع، وذلك بهدف تشجيع المزيد من الاندماج والاستقرار في منطقة شمال إفريقيا.
وأشاد هذا الملتمس البرلماني بموقف مجلس الأمن الذي أعرب عن انشغاله إزاء الوضع الإنساني الخطير في مخيمات تندوف، بجنوب الجزائر، وجدد، للسنة السادسة على التوالي، دعوته لتحمل هذا البلد مسؤولياته الدولية والسماح للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالقيام بإحصاء لساكنة المخيمات، بهدف التخفيف من معاناتهم وتمكينهم من الولوج للحقوق والضمانات الدولية اللازمة.