الأمم المتحدة - المغرب اليوم
قال مستشار المبعوث الخاص لسوريا يان ايغلاند إن الشهر الحالي شهد وصول قافلة إنسانية إلى نحو مئة ألف مدني بمحافظة حمص، فيما لم تتمكن الكثير من القوافل الأخرى من إتمام مهامها بسبب صعوبات الوصول.
وأوضح إيغلاند في بيان صحفي نقله المركز الإعلامي للأمم المتحدة اليوم إن الكثير من العواقب ما زالت تمنع توصيل المساعدات إلى المحتاجين في سوريا.
وأضاف بعد اجتماع مجموعة العمل الإنسانية في جنيف أن "عدد كبير من القوافل لم تكتمل، إذ لم تتمكن من التحرك، أو من تحميل الشحنات، بسبب عدم وجود الخطابات اللازمة من الحكومة أو انعدام الأمن من الأطراف على الأرض، أو عدم الاتفاق على طرق التوصيل، أو المشاكل اللانهائية من نقاط التفتيش والعدد الكبير من السلطات في سوريا التي يتعين أن تعطي الضوء الأخضر حتى بالنسبة للعمليات المنقذة للحياة لمن يحتاجون إليها بشدة."
وفي مناطق أخرى محاصرة مثل مضايا، قال يان إيغلاند إنه رأي صور أطفالا يموتون بسبب سوء التغذية.
وذكر المستشار الخاص للمبعوث الدولي لسوريا أن أكبر عدد من المدنيين المحاصرين في سوريا يوجدون في شرق مدينة حلب، إذ يبلغ عددهم 270 ألفا.
ووفقا لإيغلاند فقد وافقت الجماعات المسلحة في شرق حلب، على المبادرة الإنسانية التي قدمت لجميع الأطراف قبل ثلاثة أسابيع.
وذكر أن بدء عملية الإغاثة الواسعة يحتاج الآن نفس الموافقة من الحكومة السورية وروسيا.
وحذر يان إيغلاند من أن فصل الشتاء الذي يقترب بسرعة سيكون الأسوأ على الإطلاق بالنسبة للمدنيين هناك، مع نفاد المواد الغذائية في شرق حلب وزيادة احتياج المدنيين.