أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ان التفجير الذي وقع بحي الكرادة وسط بغداد، سيدفعها إلى تسريع وتيرة هجومها على "داعش" في سورية والعراق، لكنها لن تغير في استراتيجية التحالف الدولي ضد الإرهابيين.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، بيتر كوك إن واشنطن والجنرال شون ماكفارلاند الذي يقود قوات التحالف الدولي في بغداد هما "على تواصل وثيق" مع الحكومة العراقية بعد هذه المجزرة، ولكن ليس هناك أي مخطط لإرسال المزيد من القوات الأميركية إلى العراق.

واضاف "ان تشديد الطوق على عصابة داعش الارهابية سيقوض قدرته على تنفيذ اعتداءات في بغداد، أو أنحاء أخرى من العالم".