صدر وزراء خارجية مصر والأردن وفلسطين بياناً حددوا فيه سبل إحياء السلام وإقامة الدولتين، وذلك عقب اجتماعهم في القاهرة اليوم السبت.

وعقد سامح شكري، وزير خارجية مصر، وأيمن الصفدي وزير خارجية الأردن، ورياض المالكي وزير خارجية فلسطين، الجولة الثانية من آلية المشاورات الثلاثية حول عملية السلام في الشرق الأوسط.

واتفق الوزراء، حسب بيان صدر عنهم، على أن عدم حل القضية الفلسطينية يعد السبب الرئيسي لعدم الاستقرار في المنطقة، ويحول دون أن تنعم جميع شعوبها بالأمن.

وأكد الوزراء أنه "أضحى من الضروري تخطي حالة الجمود والضبابية التي تمر بها العملية السلمية، والعمل على إطلاق مفاوضات ضمن إطار زمني محدد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي تنهي الاحتلال وتصل لاتفاق شامل يعالج جميع موضوعات الحل النهائي وفقاً لمقررات الشرعية الدولية كما تعكسها قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية، كما أقرتها الدول العربية خلال القمة العربية في عام 2002، وهو ما من شأنه أن ينهي حالة التوتر المزمنة التي تعيشها الأراضي المحتلة".

وشدد الوزراء على ضرورة احترام إسرائيل للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى.

كما أكد الوزراء استمرار التنسيق العربي لحماية الأماكن المقدسة في القدس الشرقية في إطار الوصاية الهاشمية التاريخية للأماكن المقدسة فيها.

ودعا وزراء الخارجية المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده للمساعدة في خلق الظروف الملائمة من أجل البدء في عملية تفاوضية وفقاً لمقررات الشرعية الدولية وفي إطار زمني محدد ومساعدة الطرفين على التوصل إلى اتفاق سلام على أساس حل الدولتين.

ودعم وزراء الخارجية جهود الرئيس محمود عباس لإتمام المصالحة الوطنية الفلسطينية.