واشنطن - المغرب اليوم
دافع وزير الخارجية الأميركي جون كيري عن تسليم إدارة الرئيس باراك أوباما 400 مليون دولار نقدا لإيران، نافيا أن تكون هذه الأموال فدية مقابل إفراج طهران عن سجناء أميركيين، أو أن تكون مرتبطة بالاتفاق النووي الإيراني.
وقال كيري في مؤتمر صحافي في العاصمة الأرجنتينية بوينس أيرس: "الولايات المتحدة لا تدفع فدى".
وأضاف كيري أن هذه الأموال نوقشت في مسار منفصل عن الاتفاق النووي مع إيران مشيرا إلى أنها جزء من دعوى إيرانية قائمة منذ فترة طويلة في محكمة المطالبات الإيرانية-الأميركية في لاهاي.
وتابع أن الإدارة جنبت من خلال تسوية هذه الدعوى دافعي الضرائب الأميركيين احتمال دفع مليارات الدولارات في صورة فوائد أخرى.
وأوضح : "لا فائدة ستعود على الولايات المتحدة من إطالة أمد هذا الأمر... كان هذا سيصبح ضد مصلحة دافعي الضرائب وبعد التوصل للاتفاق النووي والإفراج عن السجناء كان الوقت مناسبا لاستغلال ذلك وحل النزاع بالطريقة التي تم حله بها".