رام الله - المغرب اليوم
دعا رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، الاتحاد الأوروبي إلى البناء على مبادرة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، التي عبّر عنها في كلمته خلال جلسة مجلس الأمن الدولي مؤخراً، للتوصل إلى السلام العادل، وتحقيقه وفق الشرعية الدولية، وبما يضمن حقوق أبناء الشعب الفلسطيني في الحرية والعودة وتقرير المصير، مشدداً على أهمية دور الاتحاد الأوروبي في إحلال السلام.
وأكد الحمد الله خلال لقائه سفراء وممثلي الاتحاد الأوروبي اليوم في مدينة رام الله، رفضه لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية إليها، مؤكداً أن القدس الشرقية ستبقى عاصمة دولة فلسطين الأبدية.
وشدد رئيس الوزراء، على أن الرئيس عباس أوضح خلال كلمته في مجلس الأمن، الموقف الفلسطيني من العملية السياسية، وأن خطابه كان بمثابة دعوة للعالم للمساهمة في إحلال السلام، ومواجهة الاستيطان الإسرائيلي بالاحتكام الى القرارات الدولية والأممية، لإنقاذ حل الدولتين ووضع المجتمع الدولي أمام فرصة تاريخية للتوصل إلى عملية سياسية عادلة ومتوازنة تنهي الاحتلال وتصون حقوقنا الوطنية المشروعة.
وأشار الحمد الله إلى أن إسرائيل بانتهاكاتها وإجراءاتها تعمل على إنهاء حل الدولتين، لا سيما مواصلتها توسعها الاستيطاني الذي يلتهم الأرض الفلسطينية، وسياستها في هدم البيوت والمنشآت خاصة الممولة من الاتحاد الأوروبي، في موقف مخالف للقانون الدولي والإنساني واتفاقيات جنيف.