طرابلس - المغرب اليوم
بحث وزير الخارجية بحكومة الوفاق الوطني محمد سيالة مع اللجنة الثلاثية المعنية بالهجرة غير الشرعية في ليبيا التي تضم الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي دور المجتمع الدولي في مساعدة ليبيا على التصدي لأزمة الهجرة.
ونقلت وكالة الأنباء الليبية عن سيالة قوله إن ليبيا وفرت كل المتطلبات ومازالت مستمرة في تقديم المساعدات التي يحتاجها المهاجرين المتواجدين في مراكز الإيواء المعدة رغم عدم وجود أي دعم دولي لليبيا بهذا الشأن، مشيرا إلى تعاون كل الأجهزة في ليبيا مع الوفود التي تقوم بزيارة هذه المراكز .
وأوضح سيالة خلال الاجتماع الذي عقد بمقر وزارة الخارجية بالعاصمة طرابلس أن القوانين الليبية تجرم الدخول إلى ليبيا بدون تأشيرة، مجددا عدم قبول الشعب الليبي توطين المهاجرين في ليبيا.
وبشأن ما أثير في الفترة الماضية عن إساءة معاملة
ودعا سيالة المجتمع الدولي للوقوف مع ليبيا في حل مشكلة المهاجرين وإقناع دول الشمال بمساعدة ليبيا في استحداث منظومة للرقابة الالكترونية لحماية الحدود ، وإقامة مشاريع تنموية في دول المصدر للحد من ظاهرة تدفقات المهاجرين إلى ليبيا ومنها إلى أوروبا .
ومن جهتها أكدت رئيس مفوضية الشؤون الاجتماعية بالاتحاد الإفريقي أميرة الفاضل أن الاتحاد الإفريقي ومنظماته المختلفة ستواصل دعم جهود ليبيا في مكافحة الهجرة غير الشرعية وذلك من خلال التنسيق مع السلطات الليبية في التعرف على هوية المهاجرين، وفتح مجالات التعاون بين ليبيا ودول الجوار في كل ما يتعلق بهذه المسألة .
ومن جانبه أكد نائب المدير العام للاقتصاد والقضايا العالمية في دائرة العمل الخارجي في الاتحاد الأوروبي أن مشاركة وفد من الاتحاد الأوروبي في الاجتماع جاء لمساعدة ليبيا ودعمها للتصدي للهجرة غير الشرعية خاصة مساهمة المنظمات التابعة للاتحاد المختصة بالهجرة.
ودعا المسؤول الأوروبي إلى ضرورة إعداد قاعدة بيانات حول المهاجرين في ليبيا متعهداً بتوفير الدعم اللازم الذي تحتاجه ليبيا في مكافحة هذه الظاهرة التي تمس شعوب القارة الإفريقية والأوروبية والعالم أيضا.