مكسيكو سيتي - د ب أ
قال خوان جوايدو، الذي نصب نفسه رئيسا مؤقتا في فنزويلا، إن معركة امدادات المساعدات لفنزويلا التي تعاني من أزمة تتعلق بإنقاذ حياة المواطنين.
كان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو قد أوضح أنه لن يسمح بدخول المساعدات، واعتبرها مؤامرة للتمهيد لتدخل عسكري أمريكي في فنزويلا، محملا مسؤولية نقص السلع في البلاد على واشنطن بسبب العقوبات التي تفرضها على البلاد.
وتنتظر عشر شاحنات تحمل ما يقدر بنحو 100 طن من المساعدات في كوكوتا على الجانب الكولومبي من الحدود منذ يوم الخميس، ولا تستطيع عبور جسر تسده قوات الجيش الفنزويلي.
وقال جوايدو، الذي فاز سريعا بدعم الولايات المتحدة والعديد من دول أمريكا اللاتينية وأوروبا بعد أن أعلن نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد الشهر الماضي، بعد أدائه الصلاة في الكنيسة في كاراكاس، إن المجتمع المدني الفنزويلي يريد دخول المساعدات.
ويطالب جوايدو باستقالة مادورو الذي فاز في انتخابات، تعرضت لانتقادات على نطاق واسع على اعتبار أنها غير ديمقراطية في العام الماضي.
ونزل مؤيدو جوايدو وأنصار مادورو إلى الشوارع مرة أخرى أمس الأحد، مع عدم وجود نهاية في الأفق للأزمة السياسية الكبيرة التي تعيشها فنزويلا.
ونشر مادورو على حسابه على موقع تويتر أمس الأحد، صورة مظاهرة لأنصاره في مدينة برشلونة في ولاية أنزواتيجي، في حين تظاهر محتجون موالون لجوايدو في مدن من بينها العاصمة كاراكاس.
ولا تتوفر أرقام دقيقة حول عدد الأشخاص المشاركين في هذه المظاهرات.