بغداد - المغرب اليوم
تبدو القوى السياسية الكردية موحدة في نقطة واحدة أساسية، وهي «القضية الكردية»، ولكنها تختلف في التفاصيل، وفي أمور أخرى كثيرة، أبرزها التأثيرات الخارجية الإقليمية والدولية، وهي متشابكة أيضاً، حيث يعتبر الحزب الديمقراطي الكردستاني، برئاسة مسعود بارزاني، إيران، حليفاً غير مؤتمن، بعد أن اتفقت مع نظام الرئيس الراحل صدام حسين على ضرب الحركة الكردية المدعومة من قبلها، لمصالح ذاتية أملتها اتفاقية الجزائر لعام 1975، فيما يعتبرها الاتحاد الوطني الكردستاني برئاسة جلال طالباني، وبضمنه حركة التغيير، حليفاً استراتيجياً، منذ الحرب العراقية – الإيرانية، وينتقد الاتحاد الوطني دعم صدام حسين وتركيا لبارزاني عام 1996، بطرده من أربيل، بسبب التوغل الإيراني.