واشنطن - المغرب اليوم
تتجه إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لإنهاء برنامج غير مفعل لتتبع زائري الولايات المتحدة الوافدين من دول توجد بها جماعات إرهابية، وهو إجراء احترازي تحسباً لاستخدامه من قبل الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
كان هذا النظام، الذي يحمل اسم (نظام تتبع الدخول-المغادرة للأمن القومي)، قد تم تدشينه بعد هجمات 11 سبتمبر (أيلول) الإرهابية في 2001، وكان يطبق بشكل أساسي على العرب والمسلمين، لكن لم يتم استخدامه منذ 2011.
وصرح ترامب في أكثر من مناسبة أنه قد يعيد تفعيل البرنامج، كما اقترح تتبعاً للمسلمين على المستوى الوطني، ووصل الأمر لحد التطرق لفكرة منع دخول الأشخاص القادمين من دول تعاني من التطرف الإسلامي من دخول الولايات المتحدة.
وتقدمت وزارة الأمن القومي الأمريكي الخميس، بإجراءات لإنهاء البرنامج بداعي أنه لم يعد هاماً، ومن المنتظر أن يتم تفعيل الإنهاء غداً الجمعة.