خلال اجتماع له مع القناصل الجدد بعد تعيينهم، أكد صلاح الدين مزوار وزير الشؤون الخارجية والتعاون أن «دور القنصل يشمل جوانب متعددة ولم يعد يقتصر على الدور التقليدي وراء جدران المكاتب، ذلك أنه مطالب، بالأساس، بالتواصل مع المواطنين والساكنة والمناخ الذي يعيشون فيه».

 أوضح مزوار أن الإدارة المركزية لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، ستعرف إصلاحات جوهرية لمواكبة عمل القناصل العامون، وسيتم إحداث مصلحة جديدة داخل القنصليات تخص الجوانب الجاليات المغربية وتهم جوانب لم يكن الاشتغال عليها من قبل وهي التفاعل مع المحيط الذي يعيش به المواطن المغربي في بلد المهجر،  وتقديم الخدمات المرتبطة في بذلك، بالإضافة إلى مجموعة من الإجراءات والتدابير التي تم اتخاذها والتي ستتم أجرأتها بعد التصويت على قانون المالية. 

ودعا وزير الشؤون الخارجية والتعاون القناصل الجدد إلى تحسين صورة  القنصليات لدى المواطنين المغاربة، مؤكدا على إعمال الصرامة والحزم مع كل من يعطي صورة سلبية للمؤسسات القنصلية، مشيرا إلى أن القنصل يبقى دائما في خدمة المواطن على أن تكون الإدارة المركزية في خدمة القناصل الذين عليهم الانشغال بقضايا المواطنين والتفاعل مع حاجياتهم.