الرباط - طارق نضال
خلقت زيارة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الحدث الأبرز في المغرب، وشكلت الزيارة مجموعة من المفاجئات السياسية من ضمنها تكوين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لعدد من أئمة فرنسا وتلقينهم مبادئ الإسلام الوسطي المعتدل.
وشكل حضور رئيس الوزراء الأسبق وزعيم الاتحاد الاشتراكي عبد الرحمان اليوسفي ، مأدبة غداء برفقة الملك محمد السادس والأمير مولاي رشيد والرئيس الفرنسي هولاند، الأحد، الحدث السياسي الأول، بعودة مهندس الإتلاف الحكومي وحكومة التناوب إلى الواجهة السياسية. حضور اليوسفي مأدبة غداء برفقة الملك، خلقت نقاشًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي في الاحترام الذي يخصه الملك محمد السادس لشخصية سياسية مهمة في المغرب، واحترام الفرنسيين لمناضل كبير من طينة اليوسفي الذي حمل السلاح في وجه المستعمر الفرنسي كما مد يده إلى الفرنسيين لعقد مجموعة من الشراكات إثر الاستقلال.
وتناقل رواد التواصل الاجتماعي صورة جلوس اليوسفي على مائدة الغداء برفقة الملك والرئيس الفرنسي، حيث حضر إلى جانب اليوسفي كلًا من هولاند واليوسفي والكاتب المغربي الفرنسي الطاهر بنجلون والممثل الكوميدي الدبوز.