الدار البيضاء - حكيمة أحاجو
أعلن عدد من الناشطين الحقوقيين والسياسيين في المغرب تأسيس لجنة تضامنية مع الأكاديمي المعطي منجب، بسبب تداعيات إضرابه عن الطعام الذي دخل أسبوعه الثاني.
وأكّد عضو اللجنة وممثل جماعة "العدل والإحسان"، حسن بناجح، لـ"المغرب اليوم"، أنّ المضايقات التي تعرض لها المعطي منجب منذ العام المنصرم، وآخرها حرمانه من حقه في حرية التنقل، بمنعه من مغادرة المغرب، ثم اتهامه من بالتورط في اختلاسات مالية من مركز ابن رشد للدراسات والتواصل الذي يترأسه، والتي نفتها مرارا المنظمات المانحة الشريكة، السبب في تشكيل هذه اللجنة التضامنية التي تضم الناشط الحقوقي سيون أسيدون، ورجل الأعمال كريم التازي والصحافي سليمان الريسوني.
وأكد بناجح أنه بحكم العلاقات الوطيدة التي تجمع المعطي منجب مع أطياف المجتمع المغربي تكونت اللجنة المتضامنة معه من نشطاء إسلاميين ويساريين ومن الحركة الأمازيغية وسياسيين من أحزاب النهج الديمقراطي والاشتراكي الموحد والطليعة فضلا عن حقوقيين من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ومن شباب "20 فبراير".
وكشف بناجح حيثيات تأسيس اللجنة التضامنية مع منجب، موضحًا "أن دخول المعطي اليوم الثامن من الإضراب كان له أكبر تأثير على وضعه الصحي لأنه مصاب بالسكري ويعاني من مشاكل في القلب، مؤكدا أن اللجنة أعدت برنامجا للتضامن مع الناشط الحقوقي بداية من تنظيم مؤتمر صحافي الجمعة لشرح قضيته للرأي العام وكذلك الإعداد لفعاليات أخرى.