الدار البيضاء ـ حكيمة أحاجو
كشف نائب الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية" سليمان العمراني، عن أنّ المهرجان الخطابي الذي نظمه حزبه في إقليم أزيلال؛ حمل رسائل متعددة، أولها: أنّ الحزب اختار أن يتوجه إلى العالم القروي والمناطق الجبلية، فعلى الرغم من الإنهاك الذي يشعر به رئيس الحكومة؛ لأن أزيلال كان المحطة الثالثة بعد تازة وتطوان، وصعوبة المسالك الجبلية، وكون المهرجان ذو طابع جهوي وليس وطني؛ قرر الحضور؛ ليقدم عدد من قياديي الحزب على المستوى الوطني كمرشحين للجهة ومنهم وزير التعليم العالي ونائب الأمين العام للحزب ابن قرية فمودي لحسن الداودي؛ كمرشح لائحة جهة بني ملال ونائب الأمين العام وابن جماعة تيموليلت سليمان العمراني كمرشح للجهة عن إقليم أزيلال.