طرابلس - المغرب اليوم
أعربت حكومات بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية عن قلقها العميق، إزاء العنف الدائر حالياً في ليبيا وانتشار الإرهاب فيها.
وقالت هذه الحكومات، في بيان مشترك، صادر من الحكومة البريطانية، اليوم الأربعاء: "نشيد بجولة المحادثات التي جرت في إطار الحوار السياسي برعاية الأمم المتحدة في الصخيرات بالمغرب، ونكرر دعمنا التام للممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا برناردينو ليون، ونحث جميع الأطراف الليبية على التوقيع في الأيام المقبلة على الاتفاق السياسي الذي قدمته الأمم المتحدة، وإننا نعتبر هذه الوثيقة أساساً مدروساً ومتوازناً للاتفاق، تلبب التطلعات الملحة للشعب الليبي، وتؤمن وحدة ليبيا".
وكررت الدول تأكيدها على أنه لا يوجد أي حل عسكري لهذه الأزمة، مشددين على أن الوضع الاقتصادي والإنساني لا يزال يتدهور كل يوم، معربين عن استعدادهم دعم تطبيق هذا الاتفاق من أجل مساعدة حكومة الوفاق الوطني وجميع المؤسسات الجديدة في أداء مهامها بفعالية.
وذكرت الحكومات، في بيانها المشترك: "كما نشيد بمبادرات السلام التي تتخذ في بعض المناطق في ليبيا، وخصوصاً في الغرب، ومن ضمنها اتفاقات وقف إطلاق النار على المستوى المحلي، وتبادل الأسرى، وعودة النازحين، وتمثل هذه المبادرات تطورات إيجابية، ونموذجاً يحتذى به لعزم الشعب الليبي على إيجاد حلول سلمية لوضع انعدام الأمن الراهن، وتتطلب هذه المبادرات، إلى جانب مسيرة الأمم المتحدة، دعم جميع الليبيين في طول البلاد وعرضها".