الدار البيضاء - حكيمة أحاجو
لا زالت تداعيات سخرية وزير الشباب الأسبق وعضو المكتب السياسي لحزب "التجمع الوطني للأحرار" منصف بلخياط، تثير النقاش بين السياسيين المغاربة.
وفي هذا الصدد انضم الأستاذ الجامعي والقيادي السابق في حزب "الاتحاد الاشتراكي" حسن طارق، إلى لائحة مهاجمي بلخياط الذي سخر من الأمين العام لحزب "الاشتراكي الموحد"، مستفهمًا في تغريدة له عبر "تويتر": "من تكون هذه السيدة تبدو بورجوازية وأنيقة".
ورد طارق بدوره بتدوينة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مستهزئًا من بلخياط: "ربما يكون اسمك كافيًا؛ للتعبير عن الخواء، عن العنجهية البورجوازية المسنودة إلى كتف الاستبداد، عن كراهية الآخرين، خصوصًا منهم الحاملين لكل ما يفتقد؛ لكل ما يمقت القيم والصدق والنضال".
وأضاف بلخياط: "لا يحتفظ في مخيلته اليميني المريض إلا ما استورده من أسياده في الثروة والسياسة، صورة نمطية عنصرية للمرأة اليسارية، مليئة باستيهامات الاحتقار التي تصنعها جلسات الأنس في الصالونات المخملية لكاليفورنيا، وداخل ميكروكوزم مجتمعات البورصة وزواج العائلات الكبيرة ومصاهرات السلطة والمال".