الدار البيضاء - جميلة عمر
يعقد المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بعد غد الأحد ، اجتماعات تنظيمية مع كتاب الأقاليم ومع الكتابة الوطنية للمنظمة الاشتراكية للنساء ومع المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية.
كما سيجتمع في نفس اليوم رؤساء الجماعات والعمالات والأقاليم والغرف المهنية وكتاب الأقاليم الاتحاديين كم أجل دراسة الأوضاع داخل الحزب والبحث عن الحلول.
وتأتي هذه التحركات بعد التراجع الذي حصده حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في نتائج الانتخابات الجماعية والجهوية ومجلس المستشارين
ووسبق أن وجه إدريس لشكر، خلال ندوة صحافية تمت يوم الثلاثاء الماضي بمقر الحزب بالرباط قذائف مدفعيته نحو المسلسل الانتخابي الذي عرفته البلاد أخيرا، وإلى جميع الجهات التي أشرفت عليه، من حكومة ووزارتي الداخلية والعدل
ووصف لشكر استحقاقات الرابع من شتنبر بـ"العهارة السياسية بسبب المتاجرة الكبيرة في المرشحين"، معتبرا إياها "عملية انتخابية باطلة ومغشوشة”، ومعبرا عن “رفض وعدم اعتراف” حزبه بنتائج هذه الانتخابات.
كما اعتبر الكاتب الأول لحزب الوردة أن المسلسل الانتخابي كان “فاسدا برمته، وعرف نسبة فساد لم يعرف لها المغرب مثيلا”، متهما بعض أعوان السلطة بـ”خدمة أحزاب سياسية” بعد أن قاموا بتغيير انتماء بعض المرشحين