هلسنكي ـ المغرب اليوم
اعلنت السلطات الفنلندية الجمعة توقيف توأمين عراقيين قيد التحقيق للاشتباه بضلوعهما في مجزرة وقعت في تكريت العراقية العام 2014 واعلن تنظيم الدولة الاسلامية مسؤوليته عنها.
واعتقلت الشرطة الشقيقين البالغين من العمر 23 عاما الثلاثاء قرب بلدة فورسا في جنوب غرب فنلندا، وخضعا للتحقيق بشبهة تورطهما في قتل 11 شخصا بالرصاص.
ومثل الشقيقان حوالى الساعة 13,00 (11,00 ت غ) أمام محكمة في تامبيري في جلسة مغلقة.
وأشار المكتب الوطني للتحقيقات إلى أن "محكمة تامبيري قررت، وبطلب من المكتب الوطني للتحقيقات، توقيف التوأمين المشتبه بارتكابهما 11 عملية قتل والصلة بتنظيم إرهابي، على ذمة التحقيق".
وقال المفوض المسؤول عن التحقيق في المكتب جاري راتي لوكالة فرانس برس إن المشتبه بهما أعلنا أنهما بريئان من التهم الموجهة إليهما.
وتم الاعتماد في الاتهام على شريط فيديو للمجزرة نشره تنظيم الدولة الإسلامية.
وأوضح راتي أنه "لم يتم إخفاء" وجهي التوأمين لدى قيامهما بإعدام الضحايا واحدا تلو الآخر.
وقد وصلا الى فنلندا في ايلول/سبتمبر الماضي، الا ان الشرطة لم تؤكد ما اذا كانا طلبا اللجوء.
ووقعت المجزرة في مدينة تكريت في حزيران/يونيو 2014 اثناء اشتباكات بين مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية والقوات العراقية.
وفي تموز/يوليو 2015 نشر تنظيم الدولة الاسلامية صورا لمجزرة اعدم خلالها مئات المجندين ومعظمهم من الشيعة بعد القبض عليهم في قاعدة سبايكر العسكرية في تكريت. وقدر عدد القتلى بنحو 1700 جندي.