ما زال مؤيدو النظام السوري، منذ بدء التدخل الروسي في سوريا قبل أكثر من 10 أيام، ينشرون أخبارا تفتقر للمصداقية بوسائل التواصل، إذ توقع بعضهم حسم الحرب خلال أيام، بينما يؤكد ناشطون أن النظام يتكبد خسائر أكثر من قبل.

وهلل مؤيدو النظام السوري، ما إن تم الإعلان رسميا عن بدء التدخل الروسي في سوريا أواخر الشهر الماضي، مؤكدين أنه سيشكل بداية النهاية للحرب، وشنوا حملة إعلامية موازية على وسائل التواصل الاجتماعي، بينما أكد ناشطون أن الواقع على الأرض كان مخيبا لآمال أنصار النظام.

وذهب الكثير من مؤيدي النظام السوري إلى أن الحرب أوشكت على الانتهاء بفضل التدخل الروسي، حيث نشرت صفحة "شبكة أخبار دمشق" الشهر الماضي، خبرا تحدث عن انطلاق الحملة الروسية "لإنهاء الإرهاب في سوريا" خلال ساعات، داعية القراء لنشره.