إسلام أباد ـ المغرب اليوم
اكد مسؤول هندي الاثنين ان بلاده لن توافق سوى على مناقشة القسم الخاضع لسيطرة باكستان في كشمير اثناء المحادثات التي ستستأنف قريبا بين البلدين.
وادلى مندوب الهند الى باكستان تي سي ايه رغافان هذه التصريحات بعد خمسة ايام من زيارة وزيرة الخارجية الهندية سوشما سواراج التي قرر البلدان خلالها اعادة اطلاق محادثات سلام "شاملة".
وهذه المحادثات التي توقفت في 2008 بعد اعتداءات اسلامية في بومباي، اعيد اطلاقها في 2011 لكن التوترات تراكمت في السنتين الاخيرتين.
وجاء في البيان المشترك ان هذه المحادثات ستتناول موضوع السلام والامن والاراضي المتنازع عليها وضمنها كشمير. ويريد كل من الهند وباكستان فرض سيطرته على كامل هذه المنطقة المقسمة والواقعة في هيملايا، والتي كانت سببا لحربين بين هذين البلدين منذ استقلالهما عن بريطانيا العظمى في العام 1947.
واكد المفوض الاعلى الهندي رغافان ردا على سؤال بشان كشمير، ان جزءا مما كان انذاك امارة جامو وكشمير "احتله" الجيش الباكستاني منذ 1947 فيما قرر الامير انذاك الانضمام الى الهند اثناء التقسيم.
وتقول باكستان انها تدخلت لان قرار الانضمام الى الهند كان مرفوضا من الشعب وتؤكد ان الاستفتاء على تقرير المصير الذي طالبت به الامم المتحدة لم ينظم مطلقا.
واضاف "اذا تساءلتم ماذا ستناقش الهند او ماذا تناقش الان، فالامر يتعلق (...) في الواقع بالجزء الذي لا يزال تحت سيطرة باكستان في هذه الولاية".
وهذه التصريحات الصريحة بشكل غير اعتيادي قد تثير تشجنا دبلوماسيا بين البلدين اللذين يستعدان للعودة الى طاولة المفاوضات للمرة الاولى منذ انتخاب رئيسي الوزراء القومي الهندوسي في الهند نارندرا مودي ونواز شريف في باكستان.