تقدم فرع حزب "الاستقلال" في بمدينة القليعة بطعن لدى المحكمة الإدارية، يطالب من خلاله الحكم ببطلان خمسة مقاعد حصل عليه حزب "الأصالة والمعاصرة" في الانتخابات الجماعية الأخيرة.   وأفادت مصادر مطلعة أن أتباع "الاستقلال" تقدموا بالطعن بناء على عدد من الخروقات التي وثقوا بعضها خلال الحملة الانتخابية، وبناء على أخطاء إدارية وقعت يوم الاقتراع، وبناء على محضر معاينة قام به عون قضائي تم الطعن في أحد المرشحين، الذي أدى إحدى الصلوات داخل المسجد وهو يرتدي قميصا وقبعة يحملان رمز حزب "الجرار"، بالإضافة إلى كون هذا المرشح قام بتوزيع منشورات أمام ذات المسجد على المصلين، كما استند الاستقلاليون في طعنهم على منشور مرشح آخر به صفة لها علاقة بجمعية تعنى بمسجد حيه، ما اعتبروه استغلالا للمنشآت الدينية في الحملة.   كما تقدم الحزب بسبب آخر يتعلق بعدم تضمين محاضر بعض المكاتب لتوقيع رئيس المكتب، ومن المنتظر أن تبدأ أولى الجلسات في المحكمة الإدارية في 16 من أيلول(سبتمبر) المقبل.   وأسفرت نتائج الانتخابات الجماعية في مدينة القليعة عن فوز حزب "العدالة والتنمية" بـ 11 مقعدًا، وحزب "جبهة القوى الديمقراطية" بـ 7 مقاعد، وحزب "الأصالة والمعاصرة" بـ 5 مقاعد وحزب "التقدم والاشتراكية" في مقعدين، وحزب "الاستقلال" بـ 10 مقاعد، وفور ظهور النتائج عقدت الأحزاب الأربعة الأولى تحالفا صاغته على شكل ميثاق شرف أشارت فيه إلى أنها ستنتخب المكتب المسير لجماعة القليعة دون حزب "الاستقلال"، بل واعتبرت التحالف معه خطا أحمر.