الرباط - المغرب اليوم
ذكرت مصادر صحافية أنّ جبهة البُوليساريُو نقلت رهانهَا إلى انفصاليِّي الدَّاخل بعد خيبة قرار مجلس الأمن الأخير، وذلك عبر مبادرة زعيم الجبهة، محمد عبد العزيز، إلى تدبيج رسالةٍ جديدة وجهها لبان كي مُون، مطالبًا فيها بما اعتبرها حماية ساكنة الأقاليم الجنوبية، في تحركات يقول إنَّها داعمة لأطروحته.
وأورد عبد العزيز في الوثيقة ذاتها أن طريقة تعاطي السلطات المغربية مع الأحداث في جنوب المملكة، في ظل وجود وفد عن مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، تشكل استهتارًا ومسًا بمصداقية الأمم المتحدة، مشيرًا إلى مجابهة عدد من التحركات الانفصالية، بالرغم من تحركها بصورة سلميَّة حسب تعبيره.
وحاول عبد العزيز إقناع بان كي مُون بأنَّ حماية ساكنة أقاليم الجنوبيَّة تقع على عاتقه، لافتًا إلى وجود من أسماهم معتقلين مدنيين في السجون كما ذهب في اتهاماته إلى حدِّ القول إنَّ مصابين جرى رفض تقديم خدمات الإسعاف لهم إثر إصابتهم في مواجهات.