قرطبة - المغرب اليوم
ذكرت مصادر صحافية أن شهرٌ كامل أمضاهُ مهاجرٌ مغربيٌّ في إسبانيا، رهن الاعتقال، قبل أن يجري إطلاقُ سراحه لتبين عدم ضلوعه في عمليَّة سرقة، وهو ما دفع مهاجرين مغاربة إلى الاحتجاج على إلصاق التهمة بالمغربي، بادئ الأمر، بالرُّغم من ضعف المؤشرات على تورطه.
المهاجر المغربي، ع.م، تمَّ اعتقاله في الثاني عشر من آيار/مايو الماضي، على إثر اتهامه بسرقة حقيبة يدويَّة وهاتف محمول من سيدة إسبانيَّة، في شارِع بوينْ باستُور، في الحي اليهودِي، في مدينة قرطبة في الجنوب الإسباني.
وأفاد بيان من الشرطة الوطنيَّة الإسبانيَّة، أنَّ المعتقل المغربي غادر السجن، والتحق بعائلته، مقدمًا تفاصيل أوفى عنْ الجريمة التي حصل فيها التباسٌ، قائلًا إنَّ السرقة حصلتْ في التاسع من آيار/مايو الماضي، على الساعة السابعة والنصف مساء، في شارع بوين باستُور، فيما مرَّ المغربيُّ من المكان نفسه على الساعة السابعة وخمسة وثلاثين دقيقة، أيْ بعد خمسة دقائق بالضبط".
وأضافت الشرطة الإسبانيَّة أنَّ مرور المهاجر المغربي في الشارع تزامن مع لحظة فرار مهاجرين آخرين ينحدران من رومانيا، لدى استشعارهما مقدم سيارة الشرطة، إلى جانب شخصٍ آخر، وهو ما غذَّى الشكوك.