واشنطن - المغرب اليوم
قال مسؤولون بمدينة أنيستون في ولاية ألاباما الأمريكية "إن شرطياً فصل بينما تقاعد آخر، بعد أن اكتشف أن لهما صلة بمجموعة تدعو لانفصال الجنوب عن الولايات المتحدة".
وجاء التحرك في أعقاب تقرير صدر عن مركز الفقر الجنوبي للقانون الذي يبحث في شؤون المجموعات المتطرفة ومقره ألاباما، يسلط الضوء على كلمة ألقاها اللفتنانت في شرطة أنيستون جوش دوجريل وحضور اللفتنانت واين براون لمؤتمر مجموعة رابطة الجنوب في عام 2013.
وجاءت إقالة الضابطين بعد واقعة قتل تسعة أمريكيين من أصل أفريقي فيما يشتبه أنها جريمة كراهية في كنيسة بمدينة تشارلستون في ولاية ساوث كارولاينا التي جددت الدعوات لإزالة العلم الكونفدرالي من أراضي مبنى إدارة الولاية وغيره من الأماكن التي لا يزال مرفوعا فيها.
وقال رئيس بلدية أنيستون فون ستيوارت في بيان "صدمت من المزاعم ضد اثنين من ضباط شرطة أنيستون".
وتابع قوله "أنيستون قطعت شوطاً طويلاً منذ هاجم متعصبون حافلة ركاب الحرية في عام 1961، سنواصل التقدم، تأكدوا من أنني أعمل جاهداً للوقوف على حقيقة الأمر، أنيستون لن تتسامح مع العنصرية والكراهية".