أعرب الفنان السوري فراس سعيد، عن سعادته برود الأفعال الإيجابية، عن دوره في مسلسل " اختيار إجباري "، وعن أسباب اشتراكه في هذا العمل، أفاد قائلاً، "إن دوره في هذا العمل، هو تغيير تمامًا لجلده ودور جديد عليه، وعلى المشاهدين فقد كان مفاجأة للمشاهد بكل المقاييس والدور على الرغم من صعوبته، إلا أنني وافقت عليه لأنه لم أقدمه من قبل".

وأضاف فراس سعيد في حوار "المغرب اليوم" : "أيضًا عناصر العمل جميعها متكاملة بداية، من قصة العمل، التي تناقش أخطر القضايا المهمة، وتأثير التكنولوجيا ومواقع التواصل الإجتماعي على الأطفال والشباب، وعلى عقول أبنائنا وبالفعل سنجد أكثر الآباء يشغلهم هذا الأمر الخطير، بالإضافة لأسرة العمل كلها بداية من الفنان أحمد زاهر والفنان خالد سليم والفنان كريم فهمي والفنانة هيدي كرم، بالإضافة للتعامل مع مخرج محترف وهو المخرج مجدي السمري، وشركة إنتاج ضخمة اهتمت بأن يظهر العمل بهذا الشكل اللائق.

وعن دوره في مسلسل "اختيار إجباري" يقول : "أقوم بدور رجل أعمال يدعى " حاتم "، وهو مزدوج الشخصية فهو أمام الناس هو رجل أعمال مرموق المكانة، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي بشخصية آخرى، يقوم بالتعرف على العديد من الفتيات الصغار، في عمر المراهقة دون أن يرونه، ويقيم علاقات غير مشروعة معهم، وهي شخصية صعبة للغاية، لأنه يقوم بأفعال كثيرة قد تصدم الجمهور .

أما عن اشتراكه في مسلسل " حجر جهنم "، فأكد أنه سعيد جدًا بهذا العمل وقصته التي تُعدّ مختلفة وجديدة، وأكد إن هذا العمل سيكون نقلة كبيرة في مشواره الفني، وعن الدور الذي يقدمه في هذا العمل أفاد قائلاً : أقوم بشخصية محامي يدعى" أمجد " يقابل العديد من الظروف الصعبة مع شقيقته الصغرى، وقصة العمل هي جريئة وفريدة، من نوعها فتدور حول ثلاث قصص لسيدات يقررن، قتل أزواجهن وأنا أقوم بدور صديق زوجة شرين رضا، والتي تقرر قتله وبعد قتله تربطني علاقة عاطفية بها، وتتوالى الأحداث بشكل مشوق .

وعن أسباب موافقته على هذا العمل، أكد أنه بالإضافة إلى قصة العمل فهو سعيد بالتعاون، مع فريق العمل والفنان الجميل إياد نصار، والفنانة كندة علوش والفنانة شرين رضا والفنانة أروى جودة، وعن رأيه في المسلسلات التي تعرض خارج السباق الرمضاني فيقول : "أرى إن خلق مواسم درامية جديدة فكرة جيدة، وجديرة بالاحترام خاصة إن هناك أعمال تتعرض للظلم خلال العرض الرمضاني، بسبب تكدس الأعمال الدرامية في شهر رمضان، وهناك مسلسلات درامية كثيرة نجحت في العرض خارج السباق الرمضاني".

وحول عمله كمهندس ديكور وعمله كممثل وكيفية التوفيق بينهما قال : "أولاً أنا أعتز كثيرًا بعملي كمهندس ديكور، لأنني أعشق تصميم الديكورات كثيرًا، وأيضًا أعشق التمثيل كثيرًا، ولا يمكن أن يتعارض عملي كمهندس ديكور مع عملي كفنان، وعن هوياته بعيد عن الفن قال: "أعشق الموسيقى كثيرًا والطهي" .