القاهرة - وفاء لطفي
كشف رئيس هيئة تنشيط السياحة المصرية، سامي محمود، عن انفراجه قريبة في أزمة السياحة في مصر، مؤكدًا قرب ازدياد حركة الوافدين إلى القاهرة وشرم الشيخ والغردقة والأقصر.
وأشار إلى أن زيارة رئيس البرلمان الروسي والتأكيد على عودة السياحة الروسية لمصر في أقرب وقت ممكن، ستحدث نتائج ايجابية بشأن حركة السياحة الوافدة إلى مصر قريبًا، مضيفا، "أرى أن الإنفراجة السياحية الحقيقية لمصر ستبدأ بعودة السيَاح الروس".
وقال سامي محمود، عن تطورات مبادرة "مصر فى قلوبنا" في حديث خاص مع "مصر اليوم"، "تم مد المبادرة حتى 30 أيار/مايو المقبل، مع دمج مدن سياحية أخرى للمبادرة، ومنها دهب وطابا ونويبع، من أجل تنشيط السياحة الداخلية ومساعدة الفنادق على الاستمرار في ظل الوضع المالي التي تتعرض له، ومن أجل تشجيع المواطن للمشاركة ولإتاحة الفرصة لأكبر عدد من المواطنين للاستفادة من المبادرة والاستمتاع بمعالم مصر السياحية".
وأكد أن المبادرة تهدف إلى زيادة حجم الإنفاق السياحي المحلي، بما يساهم في انتعاش حركة السياحة الوافدة لهذه المدن السياحية ورفع كفاءة الخدمات السياحية المصاحبة من مطاعم وأماكن ترفيه ومزارات وأخرى بالإضافة إلى الحفاظ على العمالة.
وعن حادث مقتل الشاب الإيطالي، قال رئيس هيئة تنشيط السياحة، إنه لا يتوقع أن يُحدث الحادث أي نتائج سلبية على الحملة الترويجية التي دشنتها مصر مؤخرا في السوق الإيطالية، وتابع، "لا يوجد أي ردود فعل من منظمي الرحلات بإلغاء حجوزات وافدة من إيطاليا بسبب الحادث".
وردًا على تأمين المطارات من أجل طمأنة السائحين الوافدين، شدد رئيس هيئة تنشيط السياحة على أن الحكومة المصرية تبذل قصارى جهدها لإنهاء جميع الاجراءات الأمنية واتخاذ جميع التدابير في المطارات المصرية وبالأخص مطارات شرم الشيخ والقاهرة والغردقة باعتبارهم الأكثر مناطق التي يرتادها السائح الروسي على وجه التحديد، منوها إلى أن تقرير المنظمة العالمية للطيران "الإيكو" بأن الإجراءات الأمنية التي تتم في المطارات المصرية تضاهى ما يتم في معظم المطارات العالمية خاصة أوروبا، أكبر دليل على طمأنة السيَاح.
وتابع سامي محمود لـ"مصر اليوم": "بدأنا نواجه المشكلة الأساسية التي تعاني مصر منها فيما يتعلق بالصورة الذهنية السيئة عن مصر، فضلا عن الدول التي تعمل ضد مصر لانهيار السياحة، بالإضافة للدور البارز لجماعة "الإخوان" المحظورة في هذا الشأن"، مشيرا إلى أن من بين الخطوات التي تم اتخاذها تعاقد الهيئة مع إحدى شركات العلاقات العامة الدولية لتحسين صورة مصر في الخارج، بالإضافة إلى التواصل المستمر مع ممثلي الاعلام الدولي للرد على ما يكتب حاليا في وسائل الاعلام الاجنبية وإعلامهم بطبيعة الوضع الأمني الحقيقي في مصر.