القاهرة- محمد عمار
كشفت الخبيرة السياحية سلوى عزت أن الفنادق العائمة الأن أصبحت تجد رواجًا كبيرًا على مستوى العالم حتى أن هناك مجموعات سياحية كبيرة تخصصت في إنشاء
الفنادق العادية قامت بإنشاء فروعًا بحرية لها موضحة أن منظر البحر دائمًا ما يعطي طاقة إيجابية كبيرة، وأن أي مقيم في فندق يريد أن يفتح كل يوم نافذة حجرته ليرى منظرًا جديدًا وهذا يتم توافره فقط في مثل هذه الفنادق التي تغير مكانها وفق الرحلة التي تقوم بها، موضحة أن الفندق العائم يبدأ غالبًا بخمسة أدوار يعتليه حمام للسباحة وبه كل مواصفات الفنادق العادية فنجد فيه السونا والجيم والأسواق التجارية كل الإختلاف فقط أنه متحرك أو عائم على صفحة من الماء ثابت مثل الفنادق الموجودة في تايلاند أو ماليزيا أو المكسيك أو شواطئ كوبا أما الفنادق العائمة المتحركة فهناك في أميركا ودبي ومصر وغيرها.
وأوضحت الخبيرة أن هذه الفنادق العائمة مصنفة أيضًا مابين خمسة نجوم حتى سبعة نجوم، وهناك فنادق بها عشرة أدوار كأنها سفينه ضخمة متحركة ويكون فيها أكثر من بحار متخصص وأكثر من مهندس صيانه في كل المجالات، مؤكدة أن هناك سائحين كثيرين يعانون من دوار البحر وهو في الأساس عامل نفسي ينتج عن الخوف وعلاجهم الأول هو ركوبهم البحر للتغلب على مخاوفهم ويتم ذلك في الفنادق العائمة.
وعن رؤيتها لمثل هذه الفنادق أوضحت أنها المستقبل وأنها تدعو دول الشرق الأوسط التي تتمتع بجمال بحري نادر على مستوى العالم أن تشرع في إنشاء مثل هذه الفنادق مع المحافظة على البيئة البحرية، وعن أشهر الفنادق قالت يوجد فندق روسبورت في فرنسا ويقع على جزيزة بورا بورا وهي من أشهر الجزر السياحية في العالم وهناك فندق في تايلاند وهو فالوت هاوس وفيه تندمج الخضرة مع المياة موضحة أن هذه الفنادق تحجز على مدار العام .. لأن زائريها من جميع أنحاء العالم .. مؤكدة أن الإنسان عادة ما يعود إلى الطبيعة بدلًا من الصخب والضوضاء لأن الطبيعة هي راحة للعين والقلب والروح والنفس .