القاهرة ـ محمد عمار
أوضحت المرشدة السياحية إيمان صبري أن السياحة الشاطئية انتشرت منذ خمسينات القرن الماضي في الدول العربية، مشيرة إلى أن السياحة الشاطئية هي أن يزور السائح عددًا من الشواطئ المعينة التي يرتبط بها، ففي مصر كانت الشواطئ متعددة منها في مرسى مطروح والإسكندرية والغردقة.
وأضافت في حوارها إلى "المغرب اليوم" أن هذا النوع من السياحة انتشر في شمال أفريقيا وخاصة في شواطئ تونس والمغرب ، ثم انتقلت هذه السياحة إلى دول أميركا اللاتينية في أرغواي والأرجنتين وكوبا والمكسيك ، وأوضحت أن الدول الغربية طورت سياحتها الشاطئية عن طريق تنظيم مسابقات كرة القدم.
وأردفت أن تم إنشاء خدمات متعددة مثل المطاعم وإقامة المهرجانات الصيفية عليها مثل دولة البرازيل التي تطورت كثيرًا في مثل هذا النوع من السياحة، معلقة أن الدول الخليجية انتبهت إلى مثل هذا النوع من السياحية فنجد أن مملكة البحرين أنشئت مجموعة من الشواطئ المتميزة التي تصلح للاستجمام صيفًا وشتاءً مثل جزيرة أمواج وهي التي تحتوى على كل الخدمات المتاحة للسائح والأطفال.
وأكدت أن مصر طورت جزءً كبيرًا من شواطئها على مدار الأعوام القليلة الماضية وخاصة في شرم الشيخ والإسكندرية، التي نجد فيها العديد من السائحين يقصدون شواطئ بعينها هناك كشاطئ المنتزه أو المعمورة، مشيرة إلى وجود بعض من الشواطئ المتسلسلة بجانب بعضها بحيث أن هناك جزء للعائلة وجزء للشباب، وهذا يعتبر تطويرًا في الفكر السياحي لمخاطبة كل الأذواق وإرضاء كل الفئات.