القاهرة- طارق شحاتة
أعرب النجم المصري محمد حماقي عن سعادته بفوز ناديه المفضل "الأهلي" المصري على نظيره "الزمالك" في المباراة الأخيرة في الدوري المصري الممتاز، مؤكدًا براعة لاعبي الأحمر واستحقاقهم الفوز عن جدارة بعدما أسعدوا الجماهير العريضة في الداخل والخارج.
وأثنى حماقي، في تصريحات خاصة مع "المغرب اليوم"، أن المدير الفني للفريق، الكابتن عبدالعزيز عبدالشافي، كان قارئًا جيدًا للملعب واستطاع الإمساك بزمام أمور المباراة من أول دقيقة وحتى نهايتها، ووضع تشكيل جيد للفريق لبداية المباراة واستهل التغيرات بشكل دقيق، لاسيما بعد نزول عمرو جمال بديلاً لإيفونا ليحرز هدف المباراة الثاني مع نهاية الشوط الثاني من المباراة.
وأوضح أنه "أهلاوي" منذ نعومة أظافره، وأن ليلة مباراة الأهلي والزمالك دائمًا ما تكون ملحمة كروية في المنزل حيث يجتمع أصدقاؤه "الأهلاوية"، وكذلك أصدقاء شقيقه "الزملكاوية" لمتابعه المباراة في حجرات منفصلة داخل البيت، مضيفًا: في الماضي كنت أصطحب شقيقي إلى الاستاد لمتابعة مبارايات القمة، وكل واحد منا يجلس في مقاعد الفريق الذي يشجعه ونتقابل بعد نهاية المباراة في الخارج، وفي طريق العودة إلى المنزل غالبًا ما كنا نتحدث ببعض المناوشات اللذيذة عن نتيجة المباراة.
وتذكَّر حماقي النزيف الذي أصاب أنفه داخل ستاد القاهرة بعد هزيمة ناديه المفضل من الإسماعيلي في نهائي كأس مصر بهدف أحمد فكري الصغير في مرمى عصام الحضري، بأنه لم يشعر بنفسه بسبب حالة الحزن التي أصابته وهو يرى الهزيمة، لافتًا إلى فشله في الالتحاق بأشبال النادي الأهلي وهو طفل صغير رغم أنه تميز في الاختبارات وقتها، ولكن لم تشفع موهبته وقتها، رغم أنه كان يحلم
بالانضمام إلى صفوف النادي العريق وارتداء قميصه في الصغر، مضيفًا أنَّ نجاحه في مجال الغناء عوضه عن ذلك، إلى جانب تكريمه أخيرًا في حفل تتويج النادي ليصبح بالفعل واحدًا من أبناء الفريق.
وأضاف الفنان الشاب أنه حريص على ممارسة كرة القدم من آن إلى آخر برفقة أصدقائه من خارج البساط الأخضر، وإن كان يشاركه تلك اللحظات الجميلة بعض نجوم الكرة مثل محمد بركات، وسيد معوض، مشيرًا إلى أنه "أعسر" أي يلعب بقدمه اليسرى مثل الكابتن طاهر أبوزيد "مثله الأعلى كرويًّا".
واختتم حماقي حديثه بإبداء سعادته بالغناء والمشاركة في نهائي بطولة أفريقيا لكرة اليد في القاهرة المؤهلة للأولمبياد وكأس العالم، والتي فاز بها الفريق المصري بعد تغلبه على نظيره التونسي، في مباراة حماسية، متمنيًّا أن يفوز دومًا بفرصة المشاركة في هذه المحافل الرياضية الكبرى، وأن تتأهل الفرق المصرية كافة إلى البطولات الدولية وتضفي السعادة على جموع الشعب المصري والعربي.