تبرأت الفنانة المصرية رحاب الجمل، من أحدث أعمالها السينمائية فيلم "بنت من دار السلام" الذي تعود به رحاب للسينما بعد غياب عامين، منذ أن شاركت في فيلم "عبده موتة".
 وأوضحت رحاب لـ"المغرب اليوم"، أن سبب تبرأها من الفيلم هو أن العمل يُسئ للفنانين المُشاركين فيه من خلال عرضهم بصورة مُخالفة للعادات والتقاليد المصرية، بالإضافة إلى أن هُناك مشاهد في الفيلم لا يُمكن عرضها للجمهور لأنّها لا تصلح للعرض.
وأشارت رحاب إلى، أن الفيلم سيخلق نوعاً من التوتر في مصر بسبب إظهار صورة أهالي حي "دار السلام" في القاهرة بصورة سيئة، الأمر الذي جعل بعد نشطاء الـ"فيس بوك" من هذا الحي يعلنون عن نيتهم لتحطيم صالات السينما التي ستعرض الفيلم في مصر. وتجسد رحاب، داخل أحداث الفيلم دور فتاة تُقيم علاقة مع رجل يكبرها في العمر بـ30 عامًا، حيث تحاول استغلاله مادياً.