الدار البيضاء - شيماء عبداللطيف
أكد مغني "الراي" الفنان رضا الطلياني، أنه يعمل حاليًا على تحضير عمل فني للاحتفاء بقيم السلم والتعايش، ويتغنى من خلاله بالمنطقة المغاربية، مشيرًا إلى أن فنانين مغربيين سيشاركونه في هذا العمل الإبداعي.
وأعلن الطلياني، في تصريح صحافي على هامش مشاركته في الدورة 12 للمهرجان الغنائي "تيميتار" في مدينة أغادير، أنَّ الدوافع التي جعلته يتغنى بالمنطقة المغاربية نابعة من كونه ترعرع في وسط اجتماعي في فرنسا، تتعايش فيه الأسر المنحدرة من هذه المنطقة، حيث تسود روح التآخي والمحبة والتآزر بين مختلف الأفراد من الجنسين ومن مختلف الأعمار.
وذكر أنه ابتدأ مشواره الفني في سن مبكر، ويعود ولعه بالفن إلى سن السادسة عشر، مضيفًا "إن الأغاني أحرص على غنائها بإحساس عميق ومرهف، حتى أتمكن بالتالي من إرضاء جمهوري".
وكشف الفنان الطلياني النقاب عن كونه يعرض كلمات الأغاني التي يؤديها على والدته كي تبدي رأيها فيها، مبرزًا أن الدافع الأساسي وراء ذلك هو حرصه على أن يؤدي أغانٍ تحترم الذوق، وتعطي الاعتبار للأسرة التي هي النواة الصلبة للمجتمع.
وأعرب عن اعتزازه بالغناء في المغرب، حيث أنه اكتشفه عن طريق أصدقائه المغاربة في الخارج الذين يرافقونه في زياراته إلى الجزائر، كما يرافقهم هو أثناء زياراتهم إلى المغرب.
يُذكر أن الفنان رضا الطلياني أصدر أول ألبوماته الغنائية عام 2000، ويحمل عنوان "آش داني لواحد الطايرة" ولقي هذا العمل الفني نجاحًا كبيرًا خصوصًا في بلده الأصلي الجزائر، ومن أبرز أغاني هذا الألبوم أغنية "جوزيفين"، كما تعامل مع فنانين فرنسيين مثل فنان الراب لافوين، ومجموعة "راب 113".