كشف المنشد فضل شاكر وهي صفة اصر على اعتمادها في التعريف عنه أن الجهات الامنية و القضائية اللبنانية تعلم جيدًا أنه بريء ولم يشارك في القتال ضد الجيش اللبناني في معركة عبرا في الجنوب و اشار الى انه كرر لاكثر من مرة تلك الناحية لكن ثمة ضغوطات سياسية ترمي كل الاثقال عليه 

وأضاف شاكر في مقابلة خاصة مع "المغرب اليوم" : "احد العاملين لدي محمد بركات قال في المحكمة العسكرية ما يمليه عليه ضميره رغم كل التهويل من حوله و هو اوضح انني ليس لي أي مشاركة عسكرية خلال وجودي في صيدا لا من بعيد او قريب وهي ناحية صحيحة لانني اساساً قررت مناصرة الثورة السورية و ليس الدخول في معارك قتالية ضد أحد".

وأوضح شاكر انه في النهاية سوف يخرج من حي التعمير في مخيم عين الحلوة الواقع في جنوب لبنان "لكل مسألة خاتمة في الحياة لكن الاهم هو ان لا اتعرض للظلم مئات المرات كما حصل في وسائل الاعلام التي ضخمت كل التفاصيل دفعة واحدة، و حتى الان لا يوجد بصيص امل من اجل احقاق الحق في تلك القضية"

واعترف مرافق فضل شاكر المدعو محمد سميح شعبان بركات خلال التحقيق معه في المحكمة العسكرية اللبنانية ان فضل كان منشداً و ليس له أي شأن في موضوع الاسلحة وان المرافقين الشخصيين كانوا هم من يحملون السلاح من اجل حمايته .