لندن - المغرب اليوم
هاجمت المغنية البريطانية الشهيرة دوا ليبا، السبت، إعلانا نشر على صفحة كاملة على صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، اتهمها بمعاداة السامية بعد مناصرتها للفلسطينيين.
الإعلان دفعت قيمته منظمة شبكة القيم العالمية، وهاجمت فيه عارضتي الأزياء الأختين بيلا وجيجي حديد، بالإضافة إلى دوا ليبيا، بعد مناصرتهن الشعب الفلسطيني خلال العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأشار الإعلان إلى السيدات الثلاثة بأنهن من “أكبر الشخصيات المؤثرة” التي “شوهت الدولة اليهودية” و “اتهمت إسرائيل بالتطهير العرقي”.
واتهم إعلان المنظمة ليبا والأختين حديد بتشكيل “ثالوث غير مقدس (..) معاد للسامية لشيطنة اليهود، ويصررن على أنه لا يحق لهم الدفاع عن أنفسهم”.
وتضمن الإعلان، الذي دفعت المنظمة قيمة لا تقل عن ربع مليون دولار، بحسب وسائل إعلام، صورة للسيدات الثلاث مرفقا معها عنوان: تعرف على كتائب حماس المؤثرة الجديدة.
وردا على ذلك، كتبت دوا ليبا على تويتر: “إن شبكة القيم العالمية تستخدم اسمي ضمن حملتها القبيحة الحافلة بالأكاذيب والتحريفات الصارخة”.
وقالت: “أرفض الادعاءات الكاذبة والمروعة. لقد حرفت منظمة شبكة القيم العالمية ما أقوله، ولقد كتبت أنني أتضامن مع جميع المضطهدين وأرفض جميع أشكال العنصرية”.
يشار أن مشاهير آخرين توجهوا إلى تويتر لإبداء دعمهم وتضامنهم مع فلسطين، من بينهم المغنين: روجر ووترز، وزين، ونجم “ذا ويكند أفنجرز” مارك روفالو.
وبدأ فجر الجمعة، سريان وقف لإطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية في غزة وإسرائيل، بعد 11 يوما من عدوان إسرائيلي على القطاع.
وأسفر العدوان الإسرائيلي الوحشي عن 279 شهيدا، بينهم 69 طفلا، و40 سيدة، و17 مسنا، فيما أدى إلى أكثر من 8900 إصابة، منها 90 صُنفت على أنها “شديدة الخطورة”.
وتدعي منظمة شبكة القيم العالمية الدفاع عن إسرائيل ضد التشهير، ومواجهة ما ينشره المشاهير مما تصفه بالأكاذيب عن اليهود، في حين تقاتل إسرائيل من أجل حياة مواطنيها، وتذكر المنظمة أن الدفاع عن إسرائيل في وسائل الإعلام الآن أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:
الممثل جوني ديب يسعى للطعن في قضية تشهير في بريطانيا
كشف تفاصيل صادمة في واقعة اختفاء الفنانة رولا محمود في بريطانيا