رام الله - وليد ابوسرحان
اكد الفنان التونسي لطفي بشناق الذي يزور الأراضي الفلسطينية حاليا بان زيارته لفلسطين ليست من اجل الشهرة، بل هي لدعم ابناء الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي.وشدد بشناق بعد ان منحه الرئيس الفلسطيني الجنسية الفلسطينية من خلال جواز سفر دبلوماسي، بأن زيارته لفلسطين وللقدس والمسجد الاقصى ليست للشهرة او المال او التطبيع مع المحتل و"إنما لدعم صمود المقدسيين وللصلاة في رحاب المسجد الاقصى المعرض للتهويد يوما بعد يوم من قبل الجمعيات الاستيطانية ".وقال بشناق لوكالة "قدس نت" للأنباء المحلية:" بان الانسان سيكافأ امام الله عندما يكون قريباً من المواطنين المقدسيين الذين تهود منازلهم جراء فعل الحفريات الجارية اسفل منازلهم داخل احياء البلدة القديمة(..) لدعمهم للصمود والبقاء ، وخاصة عندما ترى عبر شاشات التلفزة والمواقع الالكترونية يوميا من اقتحام وتدنيس باحاته( الاقصى) من قبل المستوطنين."واضاف:" بان زيارته للاراضي الفلسطينية جاءت بدعوى من الاخوة الفلسطينيين وليس المحتل"، موضحا ما يثار حول زيارة القدس والاقصى بانه تطبيع مع المحتل قائلا :" شعوب الكلام الذي تجلس على الكراسي في بلادها وتتفوه بتصريحات يوميا عن عدم زيارة القدس والاقصى نؤكد لها بان اكبر خطأ هو ان نترك البلاد الطاهرة والمقدسة للمحتل."وبين بشناق بان الزيارة جاءت للتخطيط لاكثر من مشروع ولتصوير اكثر من عمل مع فنانين فلسطينيين مقدسيين لدعم القضية الفنية والتي تم نسيانها بعد "الربيع العربي" الذي كان على حساب القضية الاساسية آلا وهي القدس(..)مؤكدا بان القدس ستبقي ارضاً عربية اسلامية وتاريخية .واشار الى انه كفنان عربي لا يترك فرصة من اجل زيارة الارض الطاهرة والمقدسة وزيارة اخيه السجين، للاطلاع عن كثب على صورة الاوضاع في احياء مختلفة في مدينة القدس في ظل الحفريات والتشققات، وما تعرضت له المدينة اليومين الماضيين جراء العاصفة الثلجية "وغرق البيوت في المياه بسبب التشققات الكبيرة داخل المنازل في سلوان واحياء البلدة القديمة ".يذكر أن الرئيس الرئيس الفلسطيني محمود عباس( أبو مازن) استقبل يوم الاحد الماضي الفنان التونسي الملتزم لـطفي بشنـاق برام الله، ومنحه جواز سفر دبلوماسياً فلسطينياً تكريما لجهوده والتزامه بهموم العرب لا سيما القضية الفلسطينية.