الرباط - المغرب اليوم
أعربت الفنانة المغربية "فايزة يحياوي"، عن أملها في المشاركة في عمل فني مصري بقولها "أنا أبحث عن مشاركة بعمل مصري حتي اكتسب الشهرة العربية، فأى فنان عربي يبحث عن ذلك، فالاقتراب من الجمهور المصري يوازي الشهرة في الوطن العربي كله"، مؤكدة أنها تستعد حاليًا لعمل جديد بقولها :"هناك فيلم قصير مازال في العلب يحمل اسم "جنب الحيط" يحكي عن سيدة تقضي كل حياتها بجانب الحيط تستمع لخناقات جارتها مع زوجها وتعمل علي استمرارها، حتي يتم انفصالهما، لأنها تحب الزوج، كما استعد حاليًا لتصوير مسلسل "عيون غائمة" قريبًا".
أكدت الفنانة أن بدايتها كانت بالمسرح المدرسي من عمر 13 عامًا بمدينة "وجدة"، التي كانت تعتبر في ذلك الوقت عاصمة الثقافة العربية، بآواخر السبعينات، قائلة: "فِي وجدة تتلمذت أمام مخرجين كبار، كان من بينهم العملاق "دخيسي"، وكانت أول بطولة مسرحية في عمر 17 عامًا وكان اسمها "عيد ميلاد سلمي" وتناولت ظروف تمرد الشباب علي التقاليد المتوارثة، ومن خلال تلك المسرحية التي قدمت باللغة العربية الفصحي عرفني الجمهور بمدينتي".
وأوضحت في مقابلة صحفية، أنها تركت مدينتها واتجهت للرباط "وذلك حتي أبحث عن الفرصة الأكبر، وأكون بجانب كبار المخرجين والمؤلفين، ولم أنتظر إنهاء تعليمي الجامعي، بل ذهبت للرباط وأنا في الصف الثاني الجامعي، وحتي أتدبر أموري، عملت مدرسة لأوفر مصروفي، كما درست دبلومة مضيفة الطيران ونجحت فيها لأصبح مدرسة فيها بعد ذلك، واستمرت الأمور علي هذا النحو حتي جاء عملي بإدارة مهرجان الرباط الدولي لسينما المؤلف في بداية عمر العشرين، ومن خلال مشاركتي في فعالياته كمنظمة، تعرفت علي الكثير من المخرجين لتبدأ انطلاقتي الفعلية".
وتابعت: "لا أنكر أنمسرح الرباط كان له فضل عليّ، فبعد انضمامي إليه احترفت الفن، بعد عملي بالمسرح الجامعي ثم مسرح الهواه، وقدمت لي نصائح لا تقدر بثمن، النجمة نادية الجندي التي كرمها مهرجان الرباط وكنت مرافقتها خلاله، ومن المسرح انتقلت للتليفزيون لأعمل في المسلسلات والأفلام التليفزيونية، والأفلام الروائية الطويلة والقصيرة علي وجه خاص، لأكتسب مزيدًا من الخبرة والشهرة بجميع أنحاء المغرب".
حول أبرز أعمالها، قالت: "زوجة الحاج المدني أمام العملاق عز العرب الكغاط في فيلم "سناء والبهلول" وجسدت فيه الزوجة الصغيرة المتسلطة التي تطغى علي من حولها بمن فيهم زوجها الكبير في العمر، ثم فيلم "الترقية" أمام النجم عبد الله فركوس، وكان يحكي عن قضية الحدود بين الجزائر والمغرب وكيفية التنقل بين البلدين، فمع أن الأحداث تدور في مدينة وجدة القريبة من حدود الجزائر لا يستطيع أحد أن ينتقل بحرية ويتطلب الأمر أن ينتقل إلي وهران بالجزائر ليأتي إلي مدينة الدار البيضاء حتي يدخل المغرب، وجسدت دور سيدة أرستقراطية لديها الأموال وابنة وحيدة ستتزوج، وتبحث عن زوج، وتعشق رجلا متزوجا بالفعل، ومن المنتظر أن يكون هناك جزء ثان من هذا الفيلم".
وعن رأيها في المسلسلات التليفزيونية، أوضحت بقولها: "هي سحر المشاهد والفنان، لأنها تدخل كل البيوت، وتمنح أي فنان النجومية التي يبحث عنها، وقد قدمت دور ملكة إسبانيا في مسلسل "طارق بن زياد" واكتسبت الانتشار والشهرة بشكل كبير أثناء وبعد عرضه بالتليفزيون المغربي وبعض التليفزيونات العربية".
قد يهمك أيضاً :