القاهرة - المغرب اليوم
تحدثت الفنانة صفاء سلطان، عن انتشار جائحة فيروس كورونا المستجدّ قائلة إنها أزمة عالمية وإن العالم يواجه محنة صعبة جداً، ويجب على الإنسان أن يواجه هذه الجائحة بقوة وأن يتحلى بالصبر قدر المستطاع، وأضافت أنه يجب التضرع إلى الله للتخلص من هذا الوباء الخطير.
وأضافت "سلطان" التي أطلت على جمهورها عبر برنامج "طلات ثقافية" في بث مباشر عبر صفحة وزارة الثقافة الفلسطينية في فيسبوك، السبت، أن إن الخوف موجود في نفوس الجميع فالفرد بطبعه غالباً ما يخاف من المجهول وهي تخاف على والدتها رغم الحرص الكبير منها ومن أفراد عائلتها.
وكشفت سلطان أن الجلوس في المنزل ساعدها على إعادة ترتيب حياتها وأولوياتها وأفكارها، وأن الجميع في هذا الوقت الاستثنائي يتفق على شيء واحد وهو "الحب" بشتى أنواعه، الحب الذي ليس له مقابل، فالحب في هذا الوقت ضرورة ونعمة وأساس كل شيء للنهوض من هذه المحنة، والكورونا على الرغم من مساوئه فإنه يجعلنا نقترب من بعضنا البعض أكثر، مبينة أنها لم تتأثر كثيراً بالحجر الصحي فهي بطبعها لا تحب الخروج من المنزل بكثرة.
موسم درامي حافل
وحول مشاركتها في الموسم الدرامي المقبل كشفت سلطان أنها ستطل على جمهورها في رمضان عبر "رياح السموم" بشخصية "غصايب" وأوضحت أنه أول مشاركة لها في الدراما البدويّة تم تصويره في الأردن، وهو من إخراج سائد الهواري و إنتاج عصام حجاوي، وسوف يُعرض على قناة روتانا خليجية بالإضافة لقناة الشارقة، كما تحدثت عن مشاركتها في مسلسل "حرملك2" تأليف سليمان عبد العزيز وإخراج تامر إسحاق، إنتاج شركة كلاكيت ميديا ومستمرة بشخصيتها هدية التي قدمتها في الجزء الأول مع تطورات أحداثها المختلفة، معربة عن سعادتها بمشاركتها ببعض لوحات مسلسل "ببساطة" والذي يعرض حالياً وقالت: "الكوميديا ملعبي وجزء مني".
وعلى صعيد السينما، فقد أعربت عن سعادتها بالمشاركة في فيلم "درب السماء إلى جانب الفنان القدير أيمن زيدان وهو من إنتاج المؤسسة العامة للسينما.
بدايات فنية
وتطرقت صفاء سلطان إلى بداياتها في مجال التمثيل عام 2003 من خلال مسلسل" مرايا" مع الفنان ياسر العظمة وقالت بفرح: "أنا ابنة مرايا"، لتنطلق بعد ذلك في مشوارها الفني، مؤكدة بأن الفن صناعة وليس تجارة، فالدراما مهنة لها مبادئها وقوانينها ويجب أن تُحترم من قبل جمهورها وصناعها.
وكشفت عن أهم وأبرز الأدوار التي قدمتها خلال رحلتها الفنية منها تقديمها لشخصية المطربة الراحلة "ليلى مراد" الذي اعتبرته من أصعب الأعمال الفنيّة لأنها تجسد فيه سيرة ذاتية لشخصية حقيقية، خاصة و أن الدراما هي رسالة توعويّة وإنسانيّة يجب إيصالها للجمهور عبر عمل فني متكامل في النص والإخراج والتمثيل، موضحة أنها تحب الأعمال العربيّة المشتركة لأنها تجعل المجتمعات العربيّة تتشارك في عاداتها وتقاليدها وتساعد على انتشار اللهجات العربيّة المختلفة ومعرفتها.
وفي طلب من الجمهور تحدثت سلطان عن حياتها الشخصية، مبينة أنها منفصلة عن زوجها، وتعيش مع عائلتها في دمشق ولديها ابنة وحيدة "أمل" من مواليد أمريكا تدرس تصميم داخلي في الجامعة.
وكشفت أن جذورها تعود إلى مدينة جنين في فلسطين ولكن لم تزرها حتى الآن برغم أمنيتها لو تستطيع، ومسقط رأسها في عمّان ووالدتها سوريّة واصفة أنّها "بنت بلاد الشام"، وتتمنى المشاركة في أعمال فلسطينيّة تجسد من خلالها شخصيّة أسيرة محررة أو صحفيّة فلسطينيّة، وقالت إن رسالتها من إنتاجها العمل الغنائي "أنا اسمي القدس" من كلمات الشاعر الفلسطيني رامي اليوسف وذلك لإيصال رسالة للفلسطينيين أننا معكم وندعمكم.
وأشارت إلى أنها أدت هذه الأغنية على عدد من المسارح العربيّة في مصر وسوريا ولبنان، وكرمت بـ"وسام التألق" من قبل الرئيس محمود عباس وقالت :"فلسطين عاصمتها القدس العربيّة كانت وستبقى"، واستذكرت الفنان الفلسطيني عبد الرحمن أبو القاسم الذي وافته المنية منذ يومين، معتبرة في الوقت ذاته أن الفن خسر قامة إبداعية عظيمة.
قد يهمك أيضَا :
صفاء سلطان تُعلن اعتذارها عن "سوق الحرير" وتكشف السبب عبر "فيسبوك"
صفاء سلطان تؤكد أن كل فنان يجب عليه الاحتفاظ بملامحه الحقيقية