القاهرة ـ المغرب اليوم
في خطوة مثيرة للجدل، أعلن الفنان محمد رمضان عبر حسابه على موقع انستغرام، إحياء حفل في مهرجان كوتشيلا مع النجم العالمي ترافيس سكوت المتهم سابقا بنشر الماسونية وعبادة الشيطان.
الحديث عن ترافيس سكوت أثار أزمة في مصر بعد الإعلان عن إقامته حفلا أمام الأهرامات في 28 يوليو الماضي، إذ كان من المتوقع أن يستقطب الحفل جمهورا كبيرا، لكن تدخل نقابة المهن الموسيقية أدى إلى سحب الترخيص الخاص بالحفل.
وعلق مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية قائلا: لو الحفل كان أقيم في مصر، كانت ستحدث نفس المشاكل، وهو ما جعلنا نتخذ قرار الإلغاء.
وشهد الحفل موجة من الاعتراضات من قِبل الجمهور، الذي اعتبر أن إقامة الحفل تتعارض مع الآداب العامة المصرية.
مخاوف الجمهور تزايدت بعد الحفل الذي أقامه ترافيس سكوت في إيطاليا، والذي شهد أعمال شغب واسعة أسفرت عن إصابة حوالي 60 شخصا، ورغم المحاولات لتنظيم الحفل، فإن الشركة المنظمة اضطرت للإعلان عن إلغائه بسبب مشاكل إنتاجية معقدة. وقالت الشركة في بيان لها: تم إلغاء العرض بسبب سوء الحظ والمشاكل الإنتاجية المعقدة، نعتذر للجماهير عن الإزعاج الذي قد تسببه هذه الأخبار.
وبينما كان المصريون ينتظرون الحفل، وجدوا أنفسهم في حالة من الجدل، خاصة بعد التصريحات المثيرة لترافيس سكوت حول فقدان عذريته في مصر، مما أضاف المزيد من التعقيدات إلى الأزمة، ومع إلغاء الحفل، تتجه الأنظار إلى مسألة: كيف سيؤثر هذا الجدل على مستقبل إقامة الحفلات العالمية في مصر، خاصة مع تزايد التدقيق في الآداب العامة ومتطلبات الأمان في مثل هذه الفعاليات.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :