بيروت ـ ميشال حداد
كشفت معلومات خاصة لـ " المغرب اليوم " ان اسم الفنان فضل شاكر وهو مطلوب للقضاء اللبناني كان من ضمن الاسماء التي طرحت على الطاولة التي ضمت مدير عام الامن العام في لبنان اللواء عباس ابراهيم مع الفصائل والقوى الفلسطينية في سرايا صيدا الواقعة بجنوب لبنان . وتفيد المعلومات ان هناك عشرات الاسماء التي جرى الاتفاق على تسليمها الى الدولة اللبنانية وابرزها مرتبط بمجموعات متطرفة .
المعلومات تفيد ان هناك قرار حاسم بتطهير مخيم عين الحلوة وبقية المخيمات من المطلوبين للعدالة من قبل الدولة اللبنانية وخصوصاً من اللذين يعملون على تفجير الاوضاع في لبنان انطلاقاً من قاعدة تكفيرية لها صلاتها مع " داعش " وسواها من التنظيمات الارهابية .
ربما قضية فضل شاكر مختلفة لكنها في الوقت نفسه تصب في خانة اتهامه بالقتال ضد الجيش اللبناني في صيدا الى جانب مجموعة الشيخ الموقوف احمد الاسير، وهو من الاسماء التي يتم التداول بها بقوة في احداث منطقة عبرا التي حصدت عدداً من الجنود والضباط في الجيش . وتضيف المعلومات ان شاكر نفى المشاركة في المعارك على ارض الواقع , لكن تلك الناحية لم تساهم في تبرأته لان من المفترض ان يسلم نفسه وبعدها تقوم المحكمة العسكرية بمحاسبته .
اجتماع اللواء ابراهيم والفصائل الفلسطينية أثار القلق في نفوس كثر من الذين يريدون تحويل المخيمات الى ملاذ للفارين من العدالة في لبنان.