الدار البيضاء - المغرب اليوم
يكافح "مهرجان الدار البيضاء" لإيجاد صيغة لموازنته تجعله يعمل مستقرًا على المدى الطويل، إذ بعد سنة واحدة على استئناف نشاطه نجده دون أية برامج عمل ولا تحديد أي ميزانية لهذه الدورة التي لم يتبق على انطلاقها سوى أيما معدودات، لضاببية تعامل مجلس المدينة مع هذه القضية.
وكشف محمد لجواهري مدير شركة التنمية المحلية للتظاهرات كازا إيڤنت، أن الإتفاق الموقع بين شركة و مجلس المدينة سنة 2016 يشير إلى أن المهرجان يجب أن يقام شهر يوليو/تموز من كل سنة، و لكن لا يمكننا أن نحسم في الأمر حاليا، وفق ما أورده موقع تيل كيل، مذكرا أن إلغاء الدورة الأولى التي كانت مقررة سنة 2016، تمت لعدم توفر كازا إيڤنت على الوقت الكافي لتنظيم تظاهرة من حجم مهرجان الدار البيضاء.
ومقررا أن تعيش ساكنة مدينة الدار البيضاء وزوارها خلال الفترة من 6 إلى 15 يوليو/تموز المقبل على إيقاع فعاليات مهرجان البيضاء، المنظم تحت شعار "الدار البيضاء" منتدى الفنون، ملتقى الثقافات، بمشاركة نخبة من أشهر الفنانين المغاربة و الأجانب. وعلى مدى عشرة أيام سيحيي فيها فنانون تم انتقاؤهم بعناية كبيرة ما يناهز أربعين أمسية موسيقية وطربية، تتوزع على ثلاثة منصات ضخمة يمكن الولوج لها بالمجان، في كل من فضاء (الطورو) بأنفا، و عين السبع، و ساحة الأمم المتحدة بوسط المدينة.