الرئيسية » حفلات ومهرجانات
الفنان مارسيل خليفة

عمان - المغرب اليوم

 شئ ما بداخلك يوقظه هذا الصوت ، الذي يدفعك لنبش المستقبل، قد يكون الوطن، الاحاسيس الدافئة ، أوقد لا تعرف كنه ما يحدث.

مارسيل خليفة هذا الفنان الذي يغني بحرية تامة ، باحثا عن مساحاته الخاصة التي تشبه كثيرا جرأته ، اختار ان يكون اصيلا منغمسا في التزامه تجاه الانسان.

فنان شبه وحيد ، مأخوذ بهاجس القصيدة ، واسألتها العديدة ، يرفض ان يجعل الاغنية مادة للاستهلاك، ولا تغريه حركة السوق، يغني ليقول احلامه واوجاعه ، وانغماسه في حياة الانسان، عبر ايقاع الكلمة واللحن.

فنان مثقف ، يدرك اسرار الكلمة ، ويلم الماما عميقا بالجملة الموسيقية ، فهو لا يؤلف موسيقى جميلة في معناها السطحي ، ولا يبحث عما يرضي الجمهور .

اغنيته تسال ، تقلق ، تبحث دوما عن الانسان، تلامس الوجدان، وتحاول الوصول الى مساحات جديدة ، الى لغة خاصة متوهجة.

لهذا جاءت اغنياته الاولى في ” وعود من العاصفة” تحقيقا لحلم راوده ، في انتشال الاغنية العربية من التهميش والتسطيح ، فتوالت اغنياته واحدة تلو الاخرى، وكان الشعر العربي الحديث محور اعماله، فمن “” وعود من العاصفة” وحتى” تصبحون على وطن” الى” سقوط القمر” ، توالت قصائد الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش ، مغناة بروح المجدد الساعي

كما يقول مارسيل الى ” انتقال الأغنية العربية من عالم الإنفعال السلبي إلى مجال العقل الإيجابي، لتتردد في الأفق البعيد، وتولد بألحان جديدة مثل تنهيده مثل همسة، لتتشابك الإرادة والحرية والفكر في ومضة تشع لحظة”.

ومن درويش الى سميح القاسم ، سعدي يوسف، خليل حاوي ، وغيرهم ، اسماء ذات رصيد ثقافي ، وحضور في الساحة الثقافية العربية.

استطاع مارسيل بهذه النخبة من الشعراء ان يكسر باغنيته الحدود ويصل الناس في كل الاماكن، مستوحيا من هذه القصائد الحانه ، جاهدا في تصوير الكلمة وايجاد معادل موسيقي لها ، لتصبح القصيدة نصا شعبيا يروق الناس لكها، واصبحت لغته الموسيقية لغة شعبية كما القصيدة ، تمس مباشرة اغراض الحياة ، وان كانت بلغة وموسيقا فوق المباشرة .

وهذا اكده في تجربته الموسيقية ” الجسد” التى سعى من خلالها الى ايجاد معادل نوعي بلغة متميزة للاغنية العاطفية الرخيصة ، التي ما زالت تفقد مستمعها العربي املا بالحياة والحب والحرية ، انها دعوة الى الحرية.

ولم يقف مارسيل عند حدود الاغنية واللحن والقصيدة فقط، بل ساهم في وضع كثير من الاعمال الموسيقية لفرقة كركلا ، والعديد من الافلام ، ومجموعة تأليف موسيقة للالات العربية ، ودراسة حول العود، ووضع بالفرنسية كتاب الموسيقى العربية كمادة نظرية تطبيقية لتسهم في التعريف باصول الموسيقى العربية واتساعها.

وجاءت تجربته في ” جدل” واحدة من اعمق التجارب الموسيقية العربية في تكريس الة العود ، واحد من اهم الالات الموسيقية

قد يهمك أيضا:

إفران تكرم الممثلة فاطمة وشاي

مارسيل خليفة يتضامن مع سليمة الزياني معتقلة الريف

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

بهاء سلطان وأحمد سعد وآدم يتألقون في حفل أساطير…
شيرين عبد الوهاب تتألق بأغنية "ما تحاسبنيش" في حفلها…
مصطفى قمر يشعل حفل زفاف نجل عمرو الليثي بأجمل…
مدحت صالح وعمرو سليم على المسرح الكبير غداً الأحد…
هاني شاكر يحيي حفلا غنائيا في دبي ليلة رأس…

اخر الاخبار

إشادة فلسطينية بالدعم المغربي المستمر لصمود الشعب الفلسطيني وثباته
الملك محمد السادس يُؤكد على عمق العلاقات الأخوية بين…
وزير الداخلية المغربي يؤكد الاهتمام الذي يوليه الملك محمد…
وفد برلماني شيلي يشيد بدينامية المشاريع التنموية بمدينة الداخلة

فن وموسيقى

سلاف فواخرجي تفوز بجائزة أفضل ممثلة بمهرجان أيام قرطاج…
كاظم الساهر يسّتعد للعودة للغناء في المغرب بعد غيابه…
المغربي حاتم عمور يستنكر عدم حصوله عن أي جائزة…
منى زكي تؤكد أنها تتأنى دائما في اختياراتها لأعمالها…

أخبار النجوم

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
تامر حسني يشوق جمهوره لدويتو مع رامي صبري
أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
أحمد السقا يكشف عن مفاجأة حول ترشحه لبطولة فيلم…

رياضة

المغربي أشرف حكيمي ضمن أفضل 100 لاعب لسنة 2024
نجم منتخب البرازيل وريال مدريد فينيسيوس جونيور يفوز بجائزة…
ليفربول يتواصل مع نجم برشلونة رافينيا لاستبداله بصلاح
يوسف النصيري يواصل تألقه رفقة فريقه فنربخشة في الدوري…

صحة وتغذية

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
وزارة الصحة المغربية تكشف نتائج التحقيق في وفيات بالمركز…
اختبار عقاراً جديداً يُعيد نمو الأسنان المفقودة
المغرب يُنتج أول اختبار لفيروس جدري القردة في أفريقيا

الأخبار الأكثر قراءة

تكريم محمود حميدة من المهرجان المصري الأميركي
تعرف على موعد حفل إليسا فى القاهرة
حفل رامي صبري في قطر
علي الحجار يلتقي بجمهوره في ساقية الصاوي 27 نوفمبر
أحمد سعد يتألق فى حفله الأول أمام الجمهور بعد…