بيروت - المغرب اليوم
أحيى ملك الرومانسية وائل كفوري والنجم الشاب ناصيف زيتون حفلة كبيرة في جمع سبلاندور في إهدن - شمال لبنان بحضور حشد غفير من أبناء المنطقة المقيمين والمغتربين خصوصًا أبناء أميركا وأستراليا وعدد من دول الخليج وقد استدعى العدد الهائل الذي اختار الحفلة إضافة مساحات جديدة.
واستهل الحفلة مع النجم ناصيف زيتون وقد نزل للمسرح وسط المفرقعات النارية، ليقدم أجمل أغاني ألبومه, وكذلك طالبه الجمهور بعدد خاص منها مثل "مجبور" و" قدا وقدود" و "بربك" وكان الجمهور يرقص ويردد أغنياته مع تصفيق حاد لكل بداية أغنية, وقد أشار ناصيف إلى أنه في بداية حياته عندما كان صغيرًا غنى "مين حبيبي انا" للنجم وائل كفوري واليوم تحقق حلم كبير أن يجمعه الله بحفلة مشتركة مع نجم كبير مثله.
ودخل ملك الرومانسية وائل كفوري على صوت المفرقعات التي جابت المجمع بكل مساحاته دائريًا، فغنىّ ليروي عطش الجماهير، فكان للموّال حصة كبيرة ، وكذلك استمتع الحاضرون بأغنيات جديدة "وقت البنساكي" و " صرنا صلح" و "كذابين" فرددوها كلمة كلمة، رغم أن الألبوم لم يطلق سوى من أسبوع واحد فقط, الطريف أن بعض الحاضرين طالبوا بلائحة طويلة من الأغنيات يتطلب أمرها ليال عدة وكذلك بعض الأشخاص طالبه بغناء واحدة من أغنياته القديمة كونه شخصيًا متعلقًا بها, هكذا هو وائل نجم عاش في قصص الحب وعاشوا معه.