أعلنت مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم في مراكش، مساء الجمعة 30 يونيو/حزيران، في خطوة مفاجئة، أنها قررت عدم تنظيم دورة 2017 من المهرجان، ليستأنف تنظيمه سنة 2018، وأوضحت المؤسسة، في بلاغ أصدرته عقب اجتماع مجلس إدارتها وجمعها العام الاستثنائي اللذين عقدا الجمعة، أن هذا القرار يأتي "لتمكين المهرجان من مواصلة مهمته المتمثلة ليس فقط في النهوض بصناعة السينما المغربية، ولكن أيضًا للانفتاح على ثقافات أخرى، وعلى الواقع الذي لا محيد عنه لعالمية الفن السابع". 

وأضاف البلاغ أنه "سيتم خلال هذه الفترة الانكباب على تحديد، وإعطاء دينامية للتغيير الذي يتوخى إرساء تنظيم جديد، وآليات جديدة تأخذ بعين الاعتبار التطور الذي يعرفه العالم الرقمي، من أجل خدمة، بشكل أفضل، رؤية وأهداف المهرجان"، كما قرر المجلس، ووفقًا المصدر ذاته، الاحتفاظ، في سنة 2017، على الأنشطة الإبداعية والثقافية للمؤسسة (حملات تصحيح عدسة العين، وورشات الكتابة لفائدة كتاب السيناريو المغاربة، وتعزيز العلاقات الدولية)، من جهة أخرى استعرض مجلس إدارة مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم في مراكش، الإنجازات والتقدم المحرز خلال السنة الماضية.