الرباط- المغرب اليوم
عبر مجموعة من سكان جماعة أزلا ضواحي تطوان، عن استيائهم وتذمرهم من إهمال إصلاح طريق تربط العديد من سكان الدواوير بالطريق الرئيسية بين تطوان والحسيمة، حيث تسبب انجراف التربة في تضرر جزء كبير من الطريق المعبدة، دون أن تقوم المؤسسات المعنية بوضع لوائح تشوير تنبه لخطر السقوط في الوادي، سيما وحركة السير المكثفة التي تشهدها الطريق المذكورة.
وحسب مصادر الجريدة فإن الحافة التي تشكلت بجانب الطريق الذي تضرر بفعل الفيضانات وانجراف التربة بجماعة أزلا، أصبحت تشكل خطرا حقيقيا على السيارات والشاحنات والدراجات النارية، سيما في الفترة الليلية حيث تنعدم الكهرباء العمومية، ما يصعب معه على السائقين الانتباه للحافة الخطيرة، في غياب التشوير الضروري.
واستنادا إلى المصادر نفسها فإن بعض السكان المتضررين من الطريق التي شهدت انجرافا خطيرا للتربة خلال الفيضانات، قاموا بتصوير حافة الطريق بواسطة هواتفهم المحمولة، ونشر ذلك على المواقع الاجتماعية كطريقة تحذيرية، فضلا عن تبليغ شكاياتهم للجهات المعنية قصد التدخل لوضع علامات التشوير، ودراسة مشروع الإصلاح وفق شروط السلامة الوقاية من الأخطار.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الطريق المذكورة المتضررة بفعل الفيضانات، يستعملها النقل العمومي والخاص، وتشكل الشريان الرئيسي بين مناطق قروية وأزلا المركز، ما يتطلب الإسراع بإصلاحها ووضع علامات تشويرية تنبه للخطر كخطوة أولى، فضلا عن تفعيل ربط المسؤولية بالمحاسبة بخصوص كل تأخير أو إهمال لشكايات السكان.
يذكر أن جماعة أزلا ضواحي تطوان، تعاني التهميش وانتشار الفوضى والعشوائية، حيث مازال العديد من سكان القرى يطالبون بفك العزلة والتنمية، وتعبيد الطرق لتسهيل وصول وسائل النقل العمومية والخاصة، فضلا عن توفير البنيات التحتية بأحياء هامشية، وضمان الجودة في الخدمات العمومية، والقطع مع إهمال الشكايات بالتجاوب معها وفق السرعة والنجاعة المطلوبتين.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر