تطوان - المغرب اليوم
شهدت مصحة خاصة معروفة في تطوان فضيحة كبرى، بعدما كاد طفل في مقتبل العمر أن يفقد إحدى خصيتيه، بسبب تشخيص سريع وخاطئ من طبيب كان همه الوحيد إجراء العملية للحصول على أكبر مقابل مالي ممكن. وأكد شقيق الضحية نقل شقيقه في ساعة متأخرة من الليل إلى المصحة، بعدما انتفخت خصيته مع آلام حادة، حيث أخبرهم الطبيب بضرور إجراء عملية استئصال الخصية فورًا من أجل إنقاذ المريض، لكن الأم وابنها رفضا الأمر نظرًا لعدم امتلاكهما المبلغ اللازم، ليُنقل إلى مستشفى سانية الرمل، وهناك أخبرهم الطبيب بعد إجراء الآشعة والفحوصات أن الأمر مجرد التهاب ميكروبي.
ولم تصدق عائلة المريض هذا التشخيص بسبب تناقضه مع تشخيص طبيب المصحة ، لينقل المريض مرة أخرى إلى مصحة الهلال الأحمر، فكان التشخيص هو أن الأمر يتعلق بالتهاب ميكروبي، ويتطلب أخذ دواء فقط. وأكد الطبيب الذي فحص الحالة في مستشفى سانية الرمل أن طبيب المصحة الخاصة اتصل به هاتفيًا، وطلب منه تهدئة العائلة وطي الملف حفاظًا على سمعته وسمعة المصحة التي يعمل فيها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر