ورشة دراسية حول السيدا وحقوق الإنسان في تطوان
آخر تحديث GMT 22:34:05
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

ورشة دراسية حول السيدا وحقوق الإنسان في تطوان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ورشة دراسية حول السيدا وحقوق الإنسان في تطوان

ورشة دراسية حول السيدا وحقوق الإنسان في تطوان
الرباط_ المغرب اليوم

نظّم المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بتعاون مع الجمعية المغربية لمحاربة داء السيدا وجمعية الدفاع عن حقوق الإنسان، يوما دراسيا حول موضوع “السيدا وحقوق الإنسان” في مدينة تطوان.

هذا اللقاء كان مناسبة لتسليط الضوء على مدى انتشار هذا الداء بالمغرب بصفة عامة وبجهة طنجة تطوان الحسيمة بصفة خاصة، كما جرى تسليط الضوء على الأساليب الوقائية الجديدة، وتمت المطالبة بتحيين المنظومة القضائية من أجل حماية المصابين بهذا الداء وعدم الحكم بالعقوبات السالبة للحرية بالنسبة إلى الحاملين للفيروس، وذلك تفاديا لإمكانية نقله إلى المؤسسات السجنية.

وفي هذا الإطار، دعا الفاعل الحقوقي الحبيب حاجي إلى ضرورة توفير الحماية اللازمة للمصابين بهذا الداء، مشددا على أهمية عدم عزل المرضى عن المجتمع وضرورة المصاحبة الاجتماعية والنفسية لهم. كما أكد المتحدث ذاته على أهمية المحاربة الصارمة لتجارة المخدرات التي تعدّ من بين أهم الأسباب التي تعرض المدمنين للإصابة بهذا المرض.

ومن جهة أخرى، أكد إدريس اليازمي، رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، من خلال الرسالة التي بعثها إلى المشاركين في هذا اليوم الدراسي، أن القضاء يجب أن يلجأ إلى الحكم بالتدابير الوقائية تجاه المجرمين المصابين بهذا الداء من أجل حماية السجناء من احتمال انتقال العدوى إليهم.

واعتبر المسؤول ذاته أن المصاب بالمرض يحتاج في المقام الأول إلى التكفل والوقاية والعلاج، قبل الإقدام على وسائل العقاب والزجر؛ لأن هذه الأخيرة ستكون لها عواقب وخيمة. ثم دعا في النهاية إلى ضرورة إصلاح منظومة العدالة بكيفية تكفل التقليص من إمكانية انتشار هذا الداء، وبكيفية تعطي للحريات المكانة اللائقة بها.

وأعقبت هذه التدخلات مداخلة الدكتور محمد الخماس، عضو الجمعية المغربية لمحاربة داء السيدا، الذي أكد على أهمية الوقاية المركبة للقضاء على هذا الداء ما دام أن الطرق التقليدية أبانت عن محدوديتها، معتبرا أن الوسائل العلاجية الجديدة أثبتت أن داء “السيدا” لم يعد ذلك المرض القاتل كما كان في السابق، لأن المريض يمكن أن يتعايش اليوم مع مرضه إذا قام بالتشخيص المبكر قبل أن يتحول الفيروس إلى داء يقوم بتدمير الجهاز المناعي للمريض، حيث إن الأدوية المتمثلة في المضادات القهقرية تجعل الفيروس يختفي ويصبح كامنا ويعجز عن مواصلة أساليبه التدميرية لجهاز المناعة.

كما اعتبر المتحدث أن العلاجات الجديدة تكفل القضاء على الفيروس بكيفية نهائية بعد الإصابة شريطة ألا تتجاوز المدة الزمنية للإصابة 48 ساعة، كما يمكن تلافي الإصابة بالفيروس إذا جرى تناول علاج مضاد قبل القيام بعملية جنسية مع مصاب بالفيروس.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ورشة دراسية حول السيدا وحقوق الإنسان في تطوان ورشة دراسية حول السيدا وحقوق الإنسان في تطوان



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib