تطوان - المغرب اليوم
سجل المستشفى الإقليمي “سانية الرمل” المخصص لمرضى “كوفيد 19” بإقليمي تطوان والمضيق-الفنيدق، ثالث حالة إصابة جديدة مؤكدة بالفيروس، اليوم السبت، وذلك بعد مرور أزيد من أسبوع على إعلان خلو المدينة من الوباء. ووفق ما كشف عنه مصدر طبي لجريدة “العمق”، فإن الحالة الثالثة تعود لعامل آخر بمصنع مجموعة “رونو” الفرنسية لصناعة السيارات بمنطقة “ملوسة” بطنجة، وهو المصنع الذي كان سببا في عودة الفيروس إلى تطوان من خلال الحالة الأولى التي تعود لمستخدم بنفس الشركة، إلى جانب إصابة شقيقه.
وبهذا يرتفع عدد الحالات المؤكدة بإقليم تطوان التي تشمل أيضا عمالة المضيق-الفنيدق، 80 حالة، شفي منهم 70 مُصابا وتوفي 7، لتظل الحالات الثلاثة الجديدة المسجلة في أقل من 48 ساعة، هي المتبقية بمستشفى “سانية الرمل”. وأول أمس الخميس، تم تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا بتطوان بعد مرور أسبوع على إعلان خلو المدينة من الوباء، وتعود لمستخدم شاب بمصنع “رونو”، حيث تم اكتشاف إصابته بمختبر طنجة إثر ظهور تحليلة إيجابية ضمن التحاليل الاستباقية التي أجريت على مجموعة من عمال الشركة المذكورة.
ويوم بعدها، تم اكتشاف إصابة شقيقه الأصغر نتيجة مخالطته، بينما التحاليل المخبرية التي أجريت على باقي أفراد أسرة المستخدم المتواجدين معه بنفس المنزل، كانت سلبية، قبل أن يتم اكتشاف الإصابة الثالثة اليوم السبت. إلى ذلك، انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، دعوات من طرف نشطاء إلى السلطات المحلية من أجل تشديد إجراءات المراقبة على مداخل مدينة تطوان، وسط مخاوف من تسجيل إصابات أخرى في صفوف العمال الذين يشتغلون بمصانع طنجة، وعلى رأسهم مصنع “رونو”.
وكان آخر المصابين بفيروس “كورونا” بإقليم تطوان، قد غادروا مستشفى “سانية الرمل” يوم الخميس 21 ماي الجاري، حيث يخضع 3 منهم للحجر الصحي بمنازلهم طيلة 14 يوما اعتمادًا على البروتوكول الاستشفائي الجديد لوزارة الصحة. يُشار إلى أن البروتوكول الجديد للوزارة ينص على أن المصابين الذين ظهرت تحليلة سلبية واحد لهم ولم تعد تظهر عليهم أي أعراض، يمكنهم مغادرة المستشفى مع إخضاعهم للحجر الصحي بمنازلهم لمدة 14 يوما، على أن يتم إجراء تحليلة أخرى لهم في نهاية الحجر للتأكد من خلوهم نهائيا من الوباء.
وقد يهمك ايضا:
3 حالات شفاء جديدة بمستشفى "سانية الرمل بتطوان" و إصابة أخرى مؤكدة بالفيروس
وفاة سابعة بـ"كوفيد-19" في مستشفى سانية الرمل
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر